شهدت أسعار الذهب في السوق المصري خلال الأيام الماضية تقلبات ملحوظة، حيث سجل المعدن النفيس ارتفاعات حادة تزامنت مع تدهور الأوضاع الاقتصادية، ليعود في الأيام الأخيرة لتسجيل انخفاضات طفيفة.
في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 2 نوفمبر، سجل سعر جرام الذهب عيار 24، الذي يُعتبر الأكثر نقاءً، 4312 جنيهاً للبيع و4301 جنيه للشراء بينما استقر سعر جرام الذهب عيار 21، الذي يعد العيار الأكثر شعبية في السوق المحلي، عند 3773 جنيهاً للبيع و3763 جنيهاً للشراء.
أما بالنسبة لعيار 18، فقد وصل سعره إلى 3234 جنيهاً للبيع و3225 جنيهاً للشراء وفيما يتعلق بالجنيه الذهب، فقد قفز سعره ليصل إلى 30.184 جنيه للبيع و30.104 جنيه للشراء، كاسراً حاجز الـ30 ألف جنيه.
التوجهات العالمية وتأثيرها على السوق المحلية
على الصعيد العالمي، سجلت الأونصة الذهبية ارتفاعاً، حيث بلغ سعرها 2776 دولاراً للبيع و2775 دولاراً للشراء، على الرغم من التوترات الاقتصادية والسياسية التي تؤثر على الأسواق يُعتبر الذهب ملاذاً آمناً للمستثمرين في أوقات الأزمات، مما يدعم ارتفاع أسعاره.
تجدر الإشارة إلى أن تكلفة المصنعية تلعب دوراً محورياً في تحديد السعر النهائي للذهب في مصر، حيث تتراوح بين 5 و10% من قيمة القطعة تختلف هذه التكاليف من محل لآخر ومن منطقة لأخرى، مما يجعل التفاوض حولها أمراً شائعاً بين المشترين، خصوصاً عند الشراء بكميات كبيرة أو مع المحلات التي يتعاملون معها بانتظام.
يتوقع الخبراء أن تستمر التقلبات في أسعار الذهب خلال الفترة القادمة، مع مراعاة الظروف الاقتصادية العالمية والمحلية وفي ظل تزايد الإقبال على شراء الذهب كوسيلة للتحوط، من المهم متابعة التغيرات في الأسعار لاتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.