كنا بنستحمى غلط.. لسنوات يجرى الاستحمام بطريقة خطأ| هذه هي الطريقة الصحيحة

الاستحمام له دور كبير فى الحد من الشعور بالتوتر والقلق، كما أنه ضروري لنظافة الجسم، فضلًا عن تعزيز مناعته، وتنشيط الدورة الدموية، كما يساعد في زيادة تدفق الدم، ويزيد أيضًا من تحسين التركيز، والحفاظ على صحة القلب، فضلًا عن سهولة التنفس وانتظامه، ويعد الاستحمام من الأنشطة المعتادة لأغلب الاشخاص، ولا سيما في فصل الصيف، مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التعرق، وكذلك عند الارهاق الشديد بعد يوم عمل مرهق وشاق، ويحرص الجميع على أخذ «دش» للشعور بالانتعاش واستعادة نشاط الجسم وإزالة آثار التعب، إلا أنه البعض يتسائل عن أفضل الطرق للاستحمام، للحصول على فوائده الكثيرة، ونجيب على التساؤلات في السطور التالية، وموضوعات أخرى ذات صلة.

الطريقة الصحيحة للاستحمام

الاستحمام له تأثير إيجابي على صحة الإنسان،  ولكن ليس كل طرق الاستحمام صحيحة أو مفيدة، وقد قالت صحيفة «الصن» البريطانية نقلا عن دراسة علمية حديثة، أن الاستحمام بالماء الساخن هو الأفضل لشحن الجسم بالطاقة، استعدادًا للقيام بالأنشطة اليومية، موضحة أنه قد لا يكون مفيدًا، ولا سيما أن البعض يشعر بالرغبة في الاسترخاء والراحة بعد الاستحمام بالماء الساخن، كما أن الخروج من حمام ممتلأ بالبخار الدافي إلى الهواء البارد، يسبب انخفاض مفاجئ في درجة حرارة الجسم، ما يؤدي إلى الرغبة في الاسترخاء، وللتغلب على حالة النعاس التي قد تصيب بعض الأشخاص، فإنه يجب أن يبدأ الانسان الاستحمام بالماء البارد، ثم الساخن، ثم البارد مرة أخرى لمدة 30 ثانية كل مرة، حيث يؤدي ذلك للحصول على فوائد عديدة من أبرزها التغلب على الاجهاد وتقوية جهاز المناعة وحرق الدهون.

احذر الاستحمام في الصباح

يجب ايضًا اختيار الأوقات المناسبة للاستحمام، للحصول على الفوائد العديدة التي تعود على الجسم، بعد أخذ «دش» منعش، ويعتاد البعض على الاستحمام في الصباح أو بعد الاستيقاظ مباشرة، وهم لا يعلمون أن هذه العادة قد تضر الجسم، فقد تنتشر أنواع معينة من الجراثيم التي تنتج عن تراكم العرق خلال النوم، وهي تسمى بكتيريا الإشريكية القولونية الضارة، وبحسب صحيفة «إكسبريس» البريطانية، أن هذا النوع من البكتيريا يسبب العديد من الأمراض، أبرزها؛ الإسهال والتسمم الغذائي، وأمراض أخرى تمثل خطورة على صحة الجسم، تصل في بعض الأحيان إلى الإلتهاب الرئوي.