تعتبر لحوم الدجاج من الأطعمة المحبوبة والمميزة التي تتناولها معظم الأسر في مختلف أنحاء العالم فهي غذاء غني بالعناصر الغذائية اللازمة لصحة الجسم، ولكن بالرغم من فوائدها الصحية العديدة، هناك أجزاء في الدجاج تحمل مخاطر صحية كبيرة قد تضر بصحة الإنسان ولذا من الضروري التعرف على هذه الأجزاء السامة وكيفية تجنبها عند تحضير الدجاج.
فوائد لحوم الدجاج
تتميز لحوم الدجاج بأنها غذاء صالح للاستهلاك من جميع الأعمار. إنها تحتوي على قيمة غذائية عالية بفضل غناها بالعناصر الغذائية، مثل:
البروتينات: تعد مصدرًا ممتازًا للبروتينات التي تساهم في بناء العضلات.
الفيتامينات: تحتوي على مجموعة من الفيتامينات، بما في ذلك فيتامين B6 وB12، التي تلعب دورًا في تعزيز الصحة العامة.
المعادن: مثل الحديد والزنك، والتي تعزز من وظائف الجسم المختلفة.
الأجزاء السامة من الدجاج
رغم فوائد الدجاج، إلا أن هناك أجزاء معينة يجب تجنب تناولها لأنها قد تشكل خطرًا على الصحة:
رقبة الدجاج:
تحتوي رقبة الدجاج على غدد لمفاوية قد تحتوي على سموم وبكتيريا. الاستهلاك المتكرر لها يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان.
أمعاء الدجاج:
تعتبر الأمعاء عضوًا هامًا في الجهاز الهضمي وتحتوي على أنواع متعددة من البكتيريا وبقايا الطعام. تناول الأمعاء يمكن أن يزيد من نسبة الدهون في الدم ويؤدي إلى مشاكل صحية على المدى البعيد.
أقدام الدجاج:
تتميز أقدام الدجاج بكونها غنية بالدهون، وهو ما يجعلها صعبة الهضم لذا من الأفضل تجنب تناولها.
صدور الدجاج مقابل أرجل الدجاج
تشير الدراسات إلى أن صدور الدجاج تحتوي على سعرات حرارية ودهون أقل مقارنة بأرجل الدجاج. ولكن يجب التنويه إلى أن أرجل الدجاج بدون جلد تحتوي على نسبة أقل من الدهون مقارنة باللحوم الحمراء مثل لحم البقر والضأن. كما أن أرجل الدجاج غنية بالحديد، مما يجعلها خيارًا جيدًا في بعض الأحيان.
أضرار حقن الدجاج بالستيرويد
تعتبر حقن الدجاج بمادة الستيرويد ظاهرة شائعة، حيث يتم حقنها في العنق أو الجناح. هذه المواد تؤثر سلبًا على الهرمونات الطبيعية، مما قد يؤدي إلى:
أمراض القلب والكبد المزمنة: تكرار تناول الدجاج المحقون يمكن أن يكون له آثار سلبية على صحة القلب والكبد.
تغيرات هرمونية لدى الإناث: تناول أجنحة الدجاج بشكل متكرر قد يؤدي إلى خشونة الصوت، ظهور شعر في مناطق غير مرغوب فيها، وعدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها.