الخير هيغرق البيوت!!.. المصرييون يستعدون لتنفيذ مشروع زراعي ضخم ملاصق للحدود مع ليبيا يسهم فى زراعة 650 ألف فدان

يُعتبر نهر الكفرة أحد الأنهار الفريدة في ليبيا، ويتميز بأهميته البيئية والاجتماعية في المنطقة يتدفق هذا النهر في وادي الكفرة، الذي يقع في الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد، وهو يعد أحد المصادر المائية الحيوية في منطقة تعاني من قلة المياه تشتهر منطقة الكفرة بتنوعها البيولوجي، حيث يتواجد فيها عدد من الأنواع النباتية والحيوانية النادرة، يستمد نهر الكفرة أهميته من دوره في دعم الزراعة، إذ تعتمد العديد من القرى والمزارع المحلية على مياهه في ري المحاصيل بالإضافة إلى ذلك، يشكل النهر مصدراً للراحة والترفيه للسكان المحليين، حيث يمكنهم الاستمتاع بالأنشطة المائية والتجوال على ضفافه.

ربط سيوة بمنطقة الكفرة الليبية يسهم فى زراعة 650 ألف فدان

اعتبر المهندس صالح سلطان، عضو مجلس الشيوخ عن محافظة مطروح، أن الطريق التنموي الجديد الذي يربط جنوب سيوة بمنطقة الكفرة في ليبيا يُمثل أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى، حيث سيسهم في تحقيق آثار اقتصادية واستثمارية وصناعية وزراعية وسياحية، مما يعود بالنفع على أهالي وجماهير مطروح.

وفي بيان أصدره اليوم، أعرب “سلطان” عن ثقته بأن هذا الطريق الجديد سيعزز من تنمية وزراعة 650 ألف فدان جديدة جنوب الواحة، ويمتد بطول 200 كيلومتر كما وجه الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على جميع المشروعات القومية الضخمة التي أطلقها في مختلف أنحاء البلاد، وخاصة في محافظة مطروح وعلى امتداد الساحل الشمالي من الإسكندرية حتى السلوم على الحدود الليبية.

وأوضح المهندس صالح سلطان أن المشاريع التنموية الكبرى على الساحل الشمالي، وخاصة في مدينة العلمين العالمية، قد جعلت من هذه المنطقة واحدة من أهم الوجهات الاستثمارية والاقتصادية والصناعية والزراعية والسياحية الواعدة وأكد أن هذه المشاريع ستسهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد الوطني، ورفع معدلات التنمية، وتقليل معدلات البطالة، مما يضع الساحل الشمالي على خريطة السياحة العالمية لجذب الملايين من السياح العرب والأجانب.