تظهر بعض العلامات على الجسم بمثابة أعراض ومؤشرات قبل ظهور المرض رسميا، وهي تُعتبر مُؤشرات على صحة المواطن، ومن بين هذه المؤشرات هي لون البول الذي يكشف عن صحة الكلى، لذلك يجب على الفرد مراقبة لون البول من أجل الاطمئنان على الصحة والتعرف على المشكلات التي تحدث، والكلى أمر حيوي في جسم الإنسان، إذ تصفي النفايات والسوائل الزائدة من الدم.
لون البول الأصفر
أما لون البول الأصفر الشاحب فهي علامة ومؤشر على الترطيب الجيد، وهي أن تتولى الكلية تصفية النفايات وتنتج بول مخفف، إذ كان البول صافي بشكل مستمر، يشير إلى فرط الترطيب ما يؤدي إلى وجود نقص صوديوم الدم، الذي يسبب الغثيان والصداع.
لون البول الأصفر الداكن
أما لون البُول الأصفر الداكن، فهذا يدل على الجفاف، إذ تُحافظ الكلى على الماء عن طريق تركيز البول، ما يؤدي إلى لون أغمق، وربما يدل هذا اللون على شرب المزيد من السوائل، إذ أن الجفاف المطول يجهد الكلى.
أما لون البول البرتقالي يدل على مشكلة في الكبد، جراء المُستويات الزائدة من البيليروبين، وهي عبارة عن صبغة ينتجها الكبد ويكون علامة مبكرة على حالات الكبد مثل التهاب أو تليف الكبد.
لون البول الوردي أو الأحمر
أما لون البول الوردي او الأحمر يدل على علامة في وجود دم في البول، وهو أحد أعراض حالات مختلفة تتراوح من حصوات الكلى إلى التهابات المسالك البولية، أو مشكلة خطورة مثل أمراض الكلى أو سرطان المثانة.
لون البول البني
اما لون البول البني فهو علامة على الجفاف الشديد، أو يدل على مرض في الكلى أو الكبد، وقد يحدث نتيجة خلل في وظائف الكبد، حيث يدخل البيليروبين الزائد إلى مجرى الدم ويفرز في البول.