مرض معدي في اثيوبيا..إثيوبيا تواجه أزمة جديدة.. منظمة الصحه العالمية تحذر من ازمه صحية

أعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان رسمي أن إثيوبيا شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الملاريا، حيث بلغت الأعداد أعلى مستوياتها منذ سبع سنوات، وبحسب البيان الصادر في 31 أكتوبر 2024، أصيب أكثر من 7.3 مليون شخص بالمرض، مع تسجيل أكثر من 1100 حالة وفاة منذ بداية العام الحالي.

تأثير الملاريا على الصحة العامة

تشكل الملاريا تحديًا كبيرًا للصحة العامة في إثيوبيا، حيث يُعتبر حوالي 75٪ من الأراضي مستوطنة لهذا المرض، ووفقًا للبيان، يواجه نحو 69٪ من السكان المقيمين في هذه المناطق خطر الإصابة، إذ تسهم الفاشيات الدورية في ارتفاع معدلات الوفيات، حيث تصل إلى 20٪ بين الأطفال دون سن الخامسة، كما نقلت وكالة سبوتنيك.

عوامل تفاقم المشكلة

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن ارتفاع خطر الإصابة بالملاريا مرتبط بشكل كبير بالانعدام الأمن الغذائي والجفاف، بالإضافة إلى انتشار نوع معين من البعوض يعرف باسم أنوفيليس ستيفينسي، وقد أكدت المنظمة أن هذه الظروف تساهم في تفاقم الأزمة الصحية في البلاد.

لا قيود على التجارة أو السفر

في سياق متصل، أكدت منظمة الصحة العالمية أنه لا توجد حاجة لفرض قيود على التجارة أو السفر إلى إثيوبيا، مما يشير إلى أنه يمكن للزوار والمستثمرين متابعة أنشطتهم دون قلق كبير.

مصر تُعلن خلوها من الملاريا

على صعيد آخر، أفادت منظمة الصحة العالمية بأن مصر أصبحت خالية من الملاريا، لتكون الدولة الثالثة التي تحقق هذا الإنجاز بعد الإمارات والمغرب.

لقاحات جديدة في نيجيريا

وفي سياق مكافحة الملاريا، أعلنت منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع التحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي) وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) والحكومة النيجيرية، عن تلقي نيجيريا الدفعة الأولى من لقاح جديد للملاريا، ومن المقرر أن يتم طرح اللقاح في ولايتي كيبي وبايلسا، حيث الانتشار مرتفع بشكل خاص.

يُظهر هذا الوضع أهمية الجهود المبذولة لمكافحة الملاريا وضرورة تعزيز الوعي والموارد لمواجهة هذا التحدي الصحي في إثيوبيا والدول الأخرى المتأثرة بالمرض.