أحدث الإعلامي عمرو أديب مقدم برنامج “الحكاية” على قناة إم بي سي مصر، جدلا كبيرا في الشارع المصري مساء أمس الجمعة حيث دعا إلى تقنين مخدر القنب الهندي “الحشيش” ليستخدم كدواء مسكن للآلام في مصر تحت إشراف الجهات الصحية كما يطبق في الدول الأوروبية، وأضاف أن العلاج يساعد في تخفيف المعاناة ويعمل كمسكن للألم الشديد، ولا أحد يعلم متى قد يطرق هذا المرض المؤلم أبوابهم.
أديب يطالب بتقنين الحشيش ك دواء
قال مقدم برنامج “الحكاية” في تعليقه خلال البرنامج إنه لا يطالب بإباحة تعاطي مخدر “الحشيش”، بل يطالب بتنظيمه استخدامه كدواء في مصر، وأشار الإعلامي عمرو أديب إلى أن العديد من الدول الأوروبية تشرع استخدام “زيت الحشيش”، لتوظيفه كمسكن لتخفيف آلام المرضى، وخصوصا مرضى السرطان والحالات المتأخرة.
وأوضح “أديب” أن معظم مسكنات الألم المتاحة في السوق المصري غير فعالة بشكل كبير، بينما تتواجد الأنواع القوية منها ولكن بأسعار مرتفعة للغاية لذلك فإن تنظيم استخدام مخدر “الحشيش” كمسكن طبي سيساعد المرضى في المراحل المتقدمة من مرضهم، حيث يحتاجون إلى مسكنات قوية بشكل كبير.
طبيب يؤيد وجهة نظر أديب
من ناحيته دعم أستاذ الطب الباطني في جامعة هارفارد، الدكتور أسامة حمدي، رأي الإعلامي مشيرا إلى أن زيت القنب الهندي يعتبر من أقوى المسكنات الطبيعية، وأن استخدامه يساهم بشكل كبير في تخفيف آلام مرضى السرطان خصوصا في مراحلهم النهائية، وشدد على أهمية إنتاج هذه الأدوية محليا تحت رقابة طبية صارمة بدلا من الاعتماد على الاستيراد.
دهان أسدين قصر النيل
من ناحية أخرى علق الإعلامي عمرو أديب على حالة الجدل التي أثيرت عبر منصات التواصل الاجتماعي حول عملية تنظيف وتطوير أسدين قصر النيل موضحا أن ما يحدث هو تحسين للمظهر الخارجي لتمثالي الأسود، وهذا الأمر يثير التساؤلات.
وأضاف “أديب” خلال تقديم برنامجه أن العبقرية تظهر في التفاصيل والنحت وشكل الشعر، وقد شهدت الساعات الأخيرة جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يوجد دولة في العالم شهدت مثل هذا النقاش.
وقال الإعلامي عمرو أديب: “الناس قد أفسدت الأمر بعد أن اكتفت، وقد كتبت كثيرا على الأسدين، ولكن بعد شهر أو شهرين سيعود الدهان إلى لونه القديم، وأنا أفكر في المطالبة برفع الأسدين إلى الأعلى.”