التقرن الشعري، المعروف أيضًا بجلد الدجاجة، هو حالة جلدية شائعة تتسبب في ظهور بقع خشنة ومرفوعة على سطح الجلد في بعض المناطق. هذه البقع تتكون من جلد ميت يسد الجريبات الشعرية، وعادة ما تكون بلون أحمر أو بني. غالبًا ما تُلاحظ هذه الحالة على الساعدين والفخذين والخدين أو منطقة المقعدة.
هذه الحالة ليست معدية ولا تسبب مشاكل صحية مزعجة مثل الحكة أو الألم. وقد تزداد حدتها خلال أشهر الشتاء بسبب جفاف البشرة، ويمكن أن تتفاقم الأعراض أثناء الحمل. على الرغم من عدم وجود علاج نهائي للتقرن الشعري، إلا أن هناك بعض الإجراءات الطبية والوقائية التي يمكن أن تساعد في تحسين الحالة.
أعراض مرض الدجاجة
يمكن أن تظهر أعراض مرض جلد الدجاجة في أي مرحلة عمرية، لكنها غالبًا ما تبدأ في الطفولة، وعادةً ما تختفي بعد سن الثلاثين. تشمل الأعراض والعلامات الشائعة للتقرن الجلدي ما يلي:
تتميز أعراض مرض جلد الدجاجة بظهور ارتفاعات غير مؤلمة على سطح الجلد، وعادةً ما تظهر على الأطراف العلوية، الفخذين، والخدين.
- تكون البشرة جافة وسميكة بالقرب من هذه المناطق
- قد تزداد حدة الأعراض مع اقتراب الفصول الجافة.
أسباب مرض جلد الدجاجة
ترتبط أعراض مرض جلد الدجاجة بتجمع الكيراتين في المسامات الجلدية، مما يمنع الشعر من النمو بسبب انسداد الجريبات الشعرية. نتيجة لذلك، تتشكل نتوءات وارتفاعات على سطح الجلد في المناطق المسدودة. عند محاولة إزالة هذه النتوءات، يمكن ملاحظة مقدمة الجريب الشعري. على الرغم من معرفة هذه الآلية المرضية، لا يزال السبب الرئيسي لحدوث المرض مجهولًا. يعتقد الأطباء أن هناك علاقة بين هذا المرض وبعض الأمراض الجلدية الأخرى مثل التهاب الجلد التأتبي والأمراض الوراثية.
عوامل الخطر للإصابة بمرض جلد الدجاجة
توجد بعض عوامل الخطر التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بمرض جلد الدجاجة. على الرغم من أن هذه العوامل يمكن أن تتواجد لدى شخص دون أن يُصاب بالمرض، إلا أنها قد تهيئ الظروف لذلك. ومن بين هذه العوامل:
– البشرة الجافة
– الإكزيما
– السماك الجلدي
– التهاب الأنف التحسسي
– الميلانوما (نوع شديد الخباثة من سرطان الجلد)
– البدانة
– الجنس الأنثوي
– الأطفال والمراهقون