تخطط الحكومة المصرية للتحول من نظام الدعم العيني إلى الدعم النقدي، مما سيؤدي إلى إلغاء بطاقات التموين تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود تطوير منظومة الدعم، بالتعاون مع وزارة التموين والتجارة الداخلية.
أهداف التحول إلى الدعم النقدي
تهدف الحكومة من خلال إلغاء بطاقات التموين إلى تقليل الفاقد في توزيع السلع وضمان توجيه الدعم للمستحقين الفعليين من المقرر أن يبدأ تطبيق النظام الجديد في مناطق محددة مع بداية الموازنة الجديدة لعام 2025 كمرحلة تجريبية، لضمان فعاليته.
قيمة الدعم النقدي لكل فرد
وفقًا لما ذكره فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، فإن نصيب الفرد في منظومة الدعم النقدي سيكون 175 جنيهًا شهريًا، ويشمل هذا المبلغ السلع التموينية ورغيف العيش وأوضح الفقي أن التحول إلى الدعم النقدي سيعمل على تقليل نسبة التسرب، التي تقدر حاليًا بحوالي 30%.
الفئات المستبعدة من الدعم النقدي
أصدرت وزارة التموين قائمة بالفئات التي سيتم استبعادها من الدعم النقدي بعد إلغاء بطاقات التموين، وتتضمن:
1. من يستهلكون أكثر من 1000 كيلووات من الكهرباء شهريًا.
2. من يدفعون فاتورة هاتف محمول تزيد عن 600 جنيه شهريًا.
3. الأسر التي تتجاوز مصروفات التعليم لأبنائها 20 ألف جنيه سنويًا.
4. مالكو الأراضي الزراعية التي تزيد على 10 أفدنة.
5. دافعو ضرائب تتجاوز 100 ألف جنيه سنويًا.
6. أصحاب الشركات برأسمال يتجاوز 10 ملايين جنيه.
7. من لم يستفيدوا من الدعم التمويني لأكثر من 6 أشهر متتالية.
8. مالكو سيارات موديل 2017 وما بعده.
9. سارقو التيار الكهربائي.
10. المعتدون على الأراضي الزراعية أو أراضي الدولة.
موعد تطبيق النظام الجديد
أكد وزير التموين، الدكتور شريف فاروق، أن الحكومة تعتزم تطبيق النظام الجديد بشكل مدروس ومتدرج، مع التركيز على تلبية احتياجات المواطنين وضمان عدم تأثيره سلبًا على الفئات المستحقة وأشار إلى أن التحول إلى الدعم النقدي هو جزء من رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.