يتميز الثوم بالعديد من الفوائد الصحية، بدءًا من إدارة مرض السكري وصولاً إلى دعم جهود فقدان الوزن هذه العشبة المفيدة يمكن أن تحقق العديد من الفوائد لجسمك.
لكن متى ينبغي علينا إدراج الثوم في نظامنا الغذائي، وما هي أفضل الطرق لاستهلاكه للحصول على أقصى الفوائد الصحية؟ إليك كل ما تحتاج معرفته حول الفوائد المتنوعة التي يمكن أن يوفرها فص من الثوم لجسمك عند تناوله يوميًا، بطريقة صحيحة، وفقًا لموقع “thehealthsite”.
كل شيء عن قوى الثوم
ينتمي الثوم إلى عائلة البصل، وتستخدم هذه الخضار المنتفخة بشكل واسع لإضافة نكهة مميزة إلى الأطعمة يعتبر الثوم من أبرز مكونات النكهة المستخدمة في المطابخ حول العالم.
ماذا يحدث عندما تبدأ يومك بالثوم؟
من المهم فهم تأثير تناول الثوم على معدة فارغة على الرغم من طعمه اللاذع وصعوبته في الصباح، فإن الفوائد الصحية التي يقدمها تجعله خيارًا ممتازًا إليك بعض الأسباب التي تجعلك تبدأ يومك بفص من الثوم النيء مع الماء الفاتر.
يساعد الثوم بشكل خاص الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة عند تناوله على معدة فارغة، كما أنه يعتبر وسيلة فعالة للوقاية من نزلات البرد، حيث يعزز مناعة الجسم ضد الفيروسات المسببة للزكام والسعال.
علاوة على ذلك، يمكن أن يسهم تناول الثوم على معدة فارغة في تحسين صحة الأمعاء، حيث يخفف من مشكلات مثل الإمساك وآلام المعدة.
وأخيرًا، يمكن أن يعزز الثوم من قدرة الجسم على التحمل بشكل عام.
الفوائد الصحية للثوم
يعتبر الثوم من المصادر الغنية بالعديد من الفوائد الصحية، ومنها:
مضادات الأكسدة
يتميز الثوم بخصائص مضادات الأكسدة الفعالة، مما يجعله رائعًا لعلاج الالتهابات يحتوي على مضادات أكسدة طبيعية تساعد في إزالة الأنواع التفاعلية من الأكسجين (ROS) وتقليل بيروكسيدات الدهون وأكسدة البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL) لذلك، ينصح باستخدام الثوم لمن يعانون من التهابات الحلق ونزلات البرد.
يساعد في محاربة الكوليسترول
إذا كنت تعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول، فإن إضافة الثوم إلى نظامك الغذائي يمكن أن يكون حلاً فعالًا يعرف الثوم بقدرته على خفض مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار.