“الأكثر رعبا في العالم”.. تعرف على مقاتلة بي-52 التي أرسلتها أميركا للشرق الأوسط

قام الجيش التابع للولايات المتحدة الأمريكية بإرسال أسلحة حربية إلى الشرق الأوسط وبحسب بيان له فإن هناك قاذفات أميركية شكل اثنان وخمسون، تم إرسالها إلى المنطقة التي تعج بالحروب والصراعات وهذا بعد أن حذرت القيادة الأمريكية الدولة الإيرانية، وقد صرحت القيادة العسكرية للمنطقة بأن هناك قاذفات استراتيجية من طراز 52 ستراتوفورتريس من جناح القنابل الخامس في قاعدة مينوت الجوية إلى الموقف المسؤولة عنه القيادة المركزية التابعة للولايات المتحدة.

معلومات عن القاذفات

تلك القاذفات المرسلة من قبل أمريكا كانت داعم رئيسي أثناء احتلال أمريكا لدولة فيتنام وقد أطلقت خمسة عشر طنًا من القنابل وإليكم معلومات عن هذه القاذفات: 

  • إن قاذفة -52 من أدوات الحرب الرئيسية لأمريكا والتي كانت تستخدمها في احتلال الكثير من البلاد والحروب.
  • زادت مكانة تلك القاذفات بالنسبة للقيادة الأمريكية  بسبب استخدامها في الحرب الباردة واحتلال الدولة العراقية.
  • سيتم استعمالها حتى منتصف هذا القرن.
  • هذه القاذفات التي من طراز B-52 تم إنتاجها منذ أربعينات القرن الواحد والعشرين وسبب التفكير في إنتاجها هو الحرب العالمية الثانية.
  • قامت شركة بوينغ بتصميم تلك القاذفات.
  • تستطيع الطيران وهي تحمل 31500 كيلو.
  • لديها مدى تشغيلي أكثر من أربعة عشر ألف كيلومتر من غير أن يتم اعادة التزود بالوقود الجوي.
  • تستطيع حمل الأسلحة النووية.
  • تقدم مجموعة من الأسلحة التي تقوم بالعديد من المهام الحربية وذلك مثل صواريخ AGM-142 Raptor.
  • سوف يتم تطوير قاذفات B- اثنان وخمسون من خلال تزويدها بصواريخ تزيد سرعتها على سرعة الضوء وذلك لرغبة الولايات المتحدة في الرد على الدولة الروسية لأنها اختبرت إطلاق صواريخ كروز.
  • سوف يقوم أسطول القوات الجوية الذي يتكون من ستة وسبعين قاذفة من B-52 بتلقي كمية كبيرة من إلكترونيات الخاصة بالطيران.
  • هذه القاذفات قامت بالقصف البساطي أثناء احتلال امريكا لفيتنام وأثناء احتلال العراق كانت  تطير من أمريكا وتهاجم أماكن في الدولة العراقية من ثم تعود إلى قاعدة دييغو غارسيا الموجودة في أمريكا.
  • وتم استعمالها كثيرًا أثناء احتلال امريكا للدولة الأفغانستانية سنة 2001.
  • استخدمت أثناء محاربة تنظيم الدولة (داعش) في سوريا.
  • تستطيع القاذفة إطلاق قنابل يتم توجيهها باستخدام تقنية الليزر.
  • قادرة على حمل صواريخ تقوم بالقصف عن بعد.

وصف القاذفة من الداخل 

تمتلك هذه القاذفة هيئة كبيرة جدًا ولكن مساحتها صغيرة من الداخل وهيئتها تشبه الغواصة والمقصورة مزودة بشبابيك يتم غلقها لأن لا يتعرض طاقم الطائرة للضوء الذي يحدث بسبب الانفجار النووي، وهذا يدل على أنها قادرة على إسقاط قنابل نووية، ويوجد بها أضواء حمراء بالاضافة إلى الشاشات وهي الأدوات المخصصة للإضاءة ولا يوجد غيرها، والضباط الذين  يقومون بتشغيل الأجهزة يقعدون وراء مقصورة القيادة، و في آخر السلم الضيق يكون مكان ضابط الأسلحة وهذا المكان مساحته  قليلة جدًا وحول الضابط يوجد مفاتيح للتحكم وشاشات ومن ضمنها مفاتيح تستعمل لإسقاط القذائف والصواريخ.