يعد جهاز التكييف من الأجهزة المنزلية الحيوية التي يجب استخدامها بحذر ومعرفة، حيث توجد بعض العوامل التي قد تزيد من خطر حدوث أعطال خطيرة أو حتى انفجارات، ومن خلال اتباع بعض الإرشادات، يمكن الحفاظ على كفاءة التكييف وسلامة المنزل، وفيما يلي نوضح أهم العوامل التي قد تؤدي إلى انفجار التكييف وكيفية تفاديها
الإهمال في الصيانة الدورية
يعد الإهمال في الصيانة أحد الأسباب الرئيسية التي قد تؤدي إلى مشاكل خطيرة في التكييف، فقد تتعرض بعض مكونات الجهاز للتآكل أو التلف إذا لم يتم فحصها بانتظام.
الحل: ينصح بالتعاقد مع شركة صيانة متخصصة للقيام بفحص شهري للجهاز، حيث تُسهم الصيانة الدورية في اكتشاف الأعطال الصغيرة قبل أن تتفاقم، مما يقلل من مخاطر الانفجار.
عدم تنظيف الفلاتر والريش بشكل دوري
تراكم الأوساخ والغبار في فلاتر التكييف والريش الداخلية قد يؤدي إلى انسدادها، ما يزيد من الضغط على المكونات الداخلية ويؤدي إلى سخونة الجهاز.
الحل: يفضل تنظيف الفلاتر والريش بانتظام، مرة كل أسبوعين تقريبًا، لضمان تدفق الهواء بسلاسة ومنع تراكم الأتربة.
التحقق من الجهد الكهربائي
يعد الاتصال بمصدر طاقة غير مناسب أو جهد كهربائي غير ثابت من الأسباب التي قد تؤدي إلى تلف الأجزاء الداخلية للتكييف وزيادة خطر الانفجار.
الحل: التأكد من أن الجهاز متصل بمصدر طاقة مناسب ومستقر، وفي حال كانت الكهرباء في المنطقة غير مستقرة، يمكن استخدام جهاز منظم للجهد الكهربائي لحماية التكييف.
تجنب الاستخدام المفرط للتكييف
تشغيل التكييف لفترات طويلة دون انقطاع قد يؤدي إلى سخونة الأسلاك الداخلية، مما يزيد من خطر حدوث أعطال أو حرائق.
الحل: يفضل إعطاء الجهاز فترات راحة عند عدم الحاجة إليه، وعدم تركه يعمل بشكل مستمر لفترات طويلة، وايضًا، ضبط درجة الحرارة على مستوى مناسب يقلل من الضغط على الجهاز.
التأكد من التهوية الجيدة حول الوحدة الخارجية
في بعض الأحيان، تكون الوحدة الخارجية محاطة بأشياء تعيق تدفق الهواء، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارتها وزيادة مخاطر الانفجار.
الحل: التأكد من أن الوحدة الخارجية للتكييف غير محاطة بمواد قابلة للاشتعال أو أغراض تعيق تهويتها.
من خلال اتباع هذه الإرشادات البسيطة، والتي تتضمن الصيانة الدورية، تنظيف الجهاز، والتأكد من مصدر الطاقة، يمكننا استخدام جهاز التكييف بأمان وتقليل مخاطر الانفجار أو الأعطال الخطيرة، مما يسهم في الحفاظ على سلامة المنزل وسلامة أفراد الأسرة.