تعتبر الدواجن، وخاصة لحم الدجاج، من المصادر الغذائية المفضلة لدى الكثير من الناس حول العالم، ويعزى ذلك إلى طعمها الشهي وقيمتها الغذائية العالية، حيث تحتوي على بروتينات وفيتامينات مهمة، ولكن، يتطلب الأمر بعض الإعتبارات لضمان تحقيق أقصى إستفادة من هذا الغذاء.
تأثير أجزاء الدجاج على الصحة
في الآونة الأخيرة، أجرى خبراء التغذية دراسات حول تأثير أجزاء الدجاج المختلفة على الصحة، وقد أظهرت الأبحاث أن هناك فروقًا في تركيب الدهون والعناصر الغذائية بين الأجزاء، مثل الصدر والفخذ والساق، وكما تناولت الدراسات المخاطر المحتملة لتناول جلد الدجاج، الذي يحتوي على نسب مرتفعة من الدهون المشبعة، مما قد يؤثر سلبًا على صحة القلب، و تقدم الدكتورة ناتاليا سيتشوفا، أخصائية التغذية مجموعة من النصائح حول تناول لحم الدجاج،وتوضح أن لحم الصدر هو الخيار الأفضل، نظرًا لإنخفاض الدهون فيه، ومع ذلك، تشدد على ضرورة التنوع في النظام الغذائي، من خلال تضمين أجزاء أخرى من الدجاج مثل الفخذ والساق.
تحذيرات حول الجلد الفرخة
تحذر الدكتورة سيتشوفا من تناول الدجاج مع الجلد، إذ يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة التي تعادل تلك الموجودة في اللحم البقري، ولذا، يفضل تجنب الجلد للإستفادة من فوائد الدجاج بشكل أكبر. و من جهة أخرى، توصي الدكتورة بإستخدام طرق طهي صحية مثل البخار أو السلق، حيث تساعد هذه الطرق في الحفاظ على العناصر الغذائية دون إضافة دهون زائدة، وكما يفضل تجنب القشرة المقرمشة عند الشواء، لأنها قد تؤدي إلى آثار سلبية على الصحة. و بإختصار، للإستفادة القصوى من لحم الدجاج، ينصح بتناول لحم الصدر وتجنب الجلد، مع إعتماد أساليب الطهي الصحية، ومن المهم أيضًا تنويع النظام الغذائي لضمان الحصول على العناصر الغذائية بشكل متوازن.