وضح الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة «صدى البلد»، أن الشعب المصري يعرف أعداءه جيداً، وهم «دولة الاحتلال، جماعة الإخوان الإرهابية، والطابور الخامس». وأكد موسى أن كل من يعمل ضد الدولة والقوات المسلحة هو عدو، مشيراً إلى أن هناك أشخاصاً يعملون ضد الدولة من الداخل وهم خونة، وأن التوجه الصحيح هو التحدث عن البلد بصورة إيجابية.
تصريحات نارية من أحمد موسى
وأضاف موسى، مساء الإثنين، أن مصر صامدة أمام التحديات، وأن العالم كله يتحدث عن التجربة المصرية الناجحة، مؤكداً أن مصر لن تعود للوراء وتسير نحو مستقبل أفضل. وأوضح أن تعداد مصر الآن وصل إلى 107 مليون نسمة، وجميعهم يدركون أن جماعة الإخوان الإرهابية هي عدو الوطن ولا مكان لها على أرض مصر.
وأشار موسى إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية شنت العديد من الحملات ضده، مؤكداً أنه صامد وسيظل يدافع عن وطنه، وأن جماعة الإخوان خانت الوطن. وزف موسى بشرى سارة للمواطنين، قائلاً: «بكرة هتشوفوا حاجة مهمة أوي، هتشوفوا حاجة هتعجبكم إن شاء الله».
وأكد موسى أنه من غير المقبول ترك المجال مفتوحاً أمام جماعة الإخوان والطابور الخامس لنشر الأكاذيب والاتهامات ضد القوات المسلحة المصرية. وأوضح أن القوات المسلحة تعد ركيزة أساسية للأمن القومي المصري، ولا ينبغي السماح لأي جهة بمحاولة تقويض ثقة المواطنين فيها.
وأضاف موسى أن بيانات المتحدث الرسمي للقوات المسلحة تمثل “القول الفصل”، وهي الحقيقة التي لا يجوز التشكيك فيها. وأكد أن كل مصري وطني وشريف يثق في قواته المسلحة ويقدر دورها في حماية الوطن، مشيراً إلى أن من يشكك في تصريحات الجيش يخدم أجندات خارجية مثل إسرائيل.
وأكد أحمد موسى على أهمية محاسبة كل من يروج لمعلومات مغلوطة عن القوات المسلحة أو يسهم في نشرها، مؤكداً أن هذا ليس مجرد شأن داخلي، بل هو موقف تتبناه كل الدول التي تحترم جيوشها وتحميها من التشكيك أو الانتقادات غير المستندة إلى حقائق.