يعتبر زيت الزيتون من أكثر الزيوت فائدة للصحة، لذا فهو يعد جزءا لا غنى عنه في النظام الغذائي اليومي للكثيرين، ومع انتشار الزيت المغشوش في الأسواق، أصبح التمييز بين الزيت الأصلي والمغشوش ضرورة لضمان الحصول على الفوائد الصحية وتجنب أي مخاطر قد تسببها المنتجات المزيفة، فزيت الزيتون الأصلي غني بالدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة التي تساهم في تعزيز صحة القلب وحماية الخلايا من التلف.
اختبار التجميد والرائحة
من الطرق السهلة لاختبار جودة زيت الزيتون هي وضعه في الثلاجة لمدة يوم، إذا تجمد وتحول إلى مادة صلبة، فهذه إشارة إلى أنه يحتوي على الدهون الأحادية غير المشبعة، وهو ما يؤكد أصالته، إلى جانب ذلك، يمتاز زيت الزيتون الأصلي برائحة طبيعية فاكهية قوية تشبه رائحة الزيتون الطازج أو الأوراق الخضراء، أما الزيت المغشوش فيكون عديم الرائحة أو رائحته خفيفة وغير مميزة، مما يسهل اكتشافه.
اختبار التذوق واللون
يعد التذوق أيضا وسيلة فعالة لمعرفة جودة زيت الزيتون، حيث يمتاز الزيت الأصلي بطعم يجمع بين الحلاوة والمرارة، مع شعور خفيف بالحرقة في الحلق، وهي علامة على وجود مضادات الأكسدة المفيدة، ورغم أن اللون ليس معيارا دقيقا، إلا أن زيت الزيتون الأصلي غالبا ما يكون لونه ذهبيا أو أخضر، بينما يكون الزيت المغشوش شاحب اللون، وباتباع هذه الطرق، يمكنك ضمان اختيار زيت زيتون نقي، مما يعزز صحة عائلتك ويوفر لك فوائد غذائية قيمة.