يظل القدر يلعب دورة في تحسين الظروف والاوضاع الاقتصادية بالبلاد، حيث تم إطلاق بيان يؤكد علي عثور إحدى الدول العربية علي منجم الماس، والذي يعتبر نقل تاريخية علي صعيد الدولة في جميع النطاقات الحياتية، ولاسيما أن هذا المنجم يحتوي علي كمية كبيرة جدا من الألماس الخام وعند استخراجها بشكل كامل سوف يعود بالرخاء الاقتصادي علي الدولة، كما أنه سوف يتسبب في تحسين مستوى المعيشة للأفراد داخل الدولة، ونظرا لأهمية الامر دعونا نسلط الضوء في هذا الصدد للتعرف علي هذه الدولة وتفاصيل هذا الاكتشاف العظيم.
أعظم اكتشاف في القرن
أعلن وزير الطاقة بدولة الجزائر مؤخرا عن اكتشاف صرح كبير من الألماس خلال التنقيب في إحدى المناجم بالدولة، وذلك في أقصي المنطقة الجنوبية بالدولة “رقان”، ووفقا لما صرح به سيادة الوزير بأن التنقيب نتج عنه هذا الاكتشاف بوجود ألماس في هذه المنطقة تحديد ومن المتوقع أن تكون معدل المادة الثمينة ملاين الاطنان مما يعتبر نقلة نوعية في تاريخ الدولة بأكملها، كما اكمل حديثه موضحا بأن جهود الوزارة لاتزال مستمر في البحث عن الكنوز والمعادن الثمينة في الدولة، كما أنه جارى التعامل مع المناجم التي تم اكتشافها من قبل بالطريقة المناسبة.
جهود الدولة في استغلال المعادن
مع بداية ظهور هذا الاكتشاف وتوالت الدولة في بذل قصارى جهدها في استخراج المعادن والبحث عن أفضل الطرق الممكنة للاستفادة من هذه المعادن، وحبذا أن الألماس اغلي أنواع المعادن علي الإطلاق ويمكن توظيفة بشكل مثالي لتحقيق الرخاء الاقتصادي بالدولة، حيث أن الدولة تحتاج الي تعزيز الكثير من المعادن في الوقت الراهن وأهمها الرخام ..وغيرها، لذا فضرورة الاهتمام بتوفير الإمكانيات اللازمة لعملية التنقيب يوفر الكثير من الوقت والجهد لاكتشاف كنوز أكثر بالدولة.