ترامب يعود للبيت الأبيض وسط تحديات كبري وقضايا شائكة .. أبرزها ملف الهجرة

عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا تلفزيونيا عبر برنامج “من مصر” والذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، بعنوان عودة ترامب للبيت الأبيض .. تحديات كبري تنتظر الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأمريكية.

ووفقا لهذا التقرير رأى المراقبون، أن المشهد السياسي داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها مرشح لتغييرات كبري مع انتخاب المرشح الجمهوري “دونالد ترامب” وعودته مجددا إلى البيت الأبيض ولولاية جديدة يصبح بها الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية.

ترامب

ملف الهجرة

 

وأشار تقرير “القاهرة الإخبارية” أن أول القضايا الشائكة التي تنتظر “ترامب” هي ملف الهجرة فقد تعهد الرئيس الأمريكي خلال إلقاء كلمته أمام أنصاره عقب إعلان فوزه بالانتخابات، بغلق الحدود أمام هؤلاء الذين أطلق عليهم “المجرمين”، متعهدا بتنفيذ ما وعد به خلال حملته الانتخابية أي إجراء إصلاح شامل فيما يخص سياسات الهجرة الأمريكية، وكذلك توسيع تلك الإجراءات الصارمة التي اتخذها خلال فترة ولايته الأولي للبيت الأبيض.

وأضاف التقرير، أن الرئيس دونالد ترامب يضع خطه لترحيل جماعي لـ “المهاجرين الغير شرعيين” من الولايات المتحدة الأمريكية كجزء أساسي خلال فترة رئاسته الثانية، فيما يقول منتقدوه إن استراتيجيات “ترامب” قد تمثل تحديات أساسية لحقوق الإنسان ووالالتزامات الإنسانية للولايات المتحدة.

الإعفاءات الضريبية

 

وإلي جانب ذلك لفت تقرير “القاهرة الإخبارية”، إلى أن دونالد ترامب أعطي وعدا بتمديد كل الإعفاءات الضريبية التي وفرها خلال 2017 وخفض الضرائب لبعض الشركات من 21% إلى 15%، متعهدا بتعويضها زيادة النمو والرسوم الجمركية على الواردات، إلا أن الخبراء يتنبؤن بأن خطة ترامب الضريبية سوف تزيد من معدلات العجز المالي مما يضع الاقتصاد الأمريكي في خطر.

ترامب

حـ ـروب وصراعات عسكرية

كما تابع هذا التقرير بأن التحدي الأكبر أمام الرئيس الأمريكي “ترامب”، يتمثل في الحـ ـروب والصراعات العسكرية المستمرة من شرق أوروبا في أوكرانيا حتي الشرق الأوسط في غزة ولبنان؛ فالرئيس الجمهوري الذي يتبني سياسة خارجية انعزالية انطلاقا من شعاره ((أمريكـا أولا)) لديه كل القناعة بأن واشنطن قد تورطت في حـ ـروب وصراعات خارجية كان لها أثرا سلبيا على مكانه بلاده عالميا وعلي اقتصادها، إلا أن وعود “دونالد ترامب” وتصريحات بإنهاء الحـ ـروب وإحلال السلام العالمي تظل ترجمتها اختبارا جديا على أرض الواقع بمجرد عودته إلي البيت الأبيض.