«اكتشاف هيغير موازين الشرق الأوسط» .. اكتشاف أكبر مدينة أثرية فى العالم أسفل تمثال أبو الهول .. المصريين مش مصدقين نفسهم من الفرحة !!!

في اكتشاف أثري مذهل قد يعيد كتابة التاريخ وأعلن علماء الآثار عن العثور على أكبر مدينة أثرية في العالم أسفل تمثال أبو الهول مما أثار دهشة العالم ويُعد هذا الاكتشاف بمثابة نافذة جديدة تفتح على تاريخ حضارة مصر القديمة ويكشف عن أسرار جديدة لم تكن معروفة من قبل المدينة التي تم اكتشافها تحت تمثال أبو الهول تُعَد من أقدم المدن المعروفة وقد تحتوي على آثار وأدلة قد تغير من فهمنا لتاريخ المنطقة والعالم بأسره وهذا الحدث التاريخي يثير تساؤلات عميقة حول حضارة الفراعنة ويعطي بعداً جديداً لدراسة الحضارات القديمة مما قد يغير مسار فهمنا للكون بأكمله.

 أسرار حضارة مصر العريقة

في خطوة تهدف إلى استكشاف أعمق أسرار حضارة مصر القديمة قام عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس بصحبة وزير الثقافة الإيطالي والسفير الإيطالي في القاهرة بجولة ثقافية وأثرية مميزة شملت عدداً من أفراد الوفد المرافق وكانت هذه الجولة فرصة للاطلاع على أهم الاكتشافات التي غيرت الكثير من مفاهيمنا حول حضارة الفراعنة ، وبدأت الجولة بالحديث عن اكتشافات الدكتور زاهي حواس في الآونة الأخيرة والتي كانت من أبرز الاكتشافات الأثرية في القرن الواحد والعشرين ، حيث سلط الضوء على بردية الوادي التي تعد واحدة من أهم الاكتشافات في تاريخ علم الآثار وتكشف هذه البردية تفاصيل دقيقة حول كيفية بناء هرم خوفو وتوفر معلومات جديدة عن تقنيات البناء التي استخدمها المصريون القدماء مما يعزز الفهم الحديث لهذه الأعجوبة المعمارية ، كما ناقش حواس مشروع استكشاف الأهرامات الذي يعتبر من أضخم المشاريع الأثرية في المنطقة وأشار إلى بعض أبرز النتائج التي تم التوصل إليها في هذا السياق ومنها اكتشاف الممر الجملوني الشهير الذي يقع في الجهة الشمالية لهرم خوفو الأكبر وهذا الممر السري الذي يبلغ طوله تسعة أمتار وعرضه 2.10 متر يُعد من أبرز أسرار الهرم التي لم تكن معروفة من قبل.

شائعات بوجود مدينة تحت تمثال أبو الهول

إحدى النقاط الهامة التي تناولها الدكتور زاهي حواس خلال هذه الجولة كانت الرد على الشائعات التي تم تداولها مؤخراً حول وجود مدينة أثرية تحت تمثال أبو الهول ، حيث أكد حواس أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة موضحًا أن أبو الهول هو تمثال فخم أنشأه الملك خفرع ثاني فراعنة الأسرة الرابعة وهو مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالهرم الذي بناه أيضًاومما يجعل من أبو الهول أحد أعظم المعالم الأثرية التي تجسد روعة حضارة مصر القديمة ، وأشار حواس إلى أن أبو الهول ليس فقط رمزًا للفن المصري القديم بل هو أيضًا شاهد على الإنجازات المعمارية التي شهدتها تلك الحقبة مؤكداً أن مثل هذه الشائعات لا تتناسب مع حقيقة الأبحاث الأثرية المستندة إلى دراسات علمية.