“البلطي عياره فلت على الأخر”…أخؤر تحديث لأسعار الأسماك والمأكولات البحرية اليوم الجمعة 8/11/2024 بالأسواق

تعد الأسماك من المصادر الغذائية الأساسية التي يعتمد عليها الكثير من الناس، حيث توفر البروتينات والفيتامينات والمعادن الضرورية للصحة. ومن بين أنواع الأسماك الأكثر شعبية في المنطقة العربية، يبرز السمك البلطي كخيار مفضل على موائد العديد من الأسر. لكن في الآونة الأخيرة، شهدت أسعار الأسماك، وخاصة السمك البلطي، ارتفاعًا ملحوظًا، مما أثار قلق المستهلكين وأثر على قدرتهم الشرائية.

يرجع هذا الارتفاع في الأسعار إلى عدة عوامل تتعلق بالعرض والطلب، والتغيرات المناخية، بالإضافة إلى الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد. فمع زيادة الطلب على الأسماك، تواجه مزارع السمك تحديات كبيرة، تشمل ارتفاع تكاليف الأعلاف، ونقص المياه العذبة، وتقلبات المناخ التي تؤثر على الإنتاج. هذه العوامل مجتمعة أدت إلى تقليص كميات السمك المتاحة في السوق، مما دفع التجار لرفع الأسعار لتعويض تكاليف الإنتاج المتزايدة.

في ظل هذه الظروف، يواجه المستهلكون خيارات صعبة، حيث يسعون للحفاظ على ميزانياتهم الغذائية بينما يعانون من ارتفاع الأسعار. وقد أثرت هذه الزيادة بشكل خاص على الأسر ذات الدخل المحدود، التي قد تجد صعوبة في توفير احتياجاتها من البروتين. لذا، فإن فهم الأسباب وراء ارتفاع أسعار السمك البلطي هو أمر بالغ الأهمية للتوجه نحو حلول مستدامة، سواء من خلال تحسين سلاسل الإمداد، أو تعزيز الإنتاج المحلي، أو حتى التفكير في خيارات غذائية بديلة.

أخر تحديث لأسعار الأسماك

  • كيلو السمك البلطي: يتراوح بين 76و78 جنيهًا، بزيادة 9 جنيهات.
  • كيلو الفيليه البلطي: يتراوح بين 50 و250 جنيهًا.
  • كيلو المكرونة السويسي: سجل بين 70 جنيهًا و 170 جنيها، بتراجع 5 جنيهات.
  • كيلو السبيط والكالماري: يتراوح بين 180 و300 جنيه، بزيادة 20 جنيهًا.
  • كيلو الكابوريا: يتراوح بين 40 و 150 جنيهًا، بزيادة 15 جنيهًا.
  • كيلو الجمبري الصغير: يتراوح بين 150 و350 جنيهًا، بزيادة 10 جنيهات.

في ختام هذا الموضوع، يتضح أن ارتفاع أسعار الأسماك، وخاصة السمك البلطي، يمثل تحديًا حقيقيًا يواجه العديد من الأسر. تتداخل العوامل الاقتصادية والبيئية لتشكل أزمة تؤثر على القدرة الشرائية للمستهلكين، مما يستدعي ضرورة البحث عن حلول فعّالة ومستدامة.

من المهم أن تتعاون جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة والمنتجين والتجار، لوضع استراتيجيات تهدف إلى تحسين سلاسل الإمداد وتعزيز الإنتاج المحلي. كما ينبغي العمل على زيادة الوعي بين المستهلكين حول خياراتهم الغذائية المتاحة، وتوفير بدائل صحية ومناسبة للسوق.