يعتبر الدجاج من أبرز وأهم مصادر البروتين التي يفضلها الكثير من الناس حول العالم، حيث يدخل في تحضير العديد من الأطباق التي تتميز بسهولة تحضيرها وطعمها اللذيذ وعلى الرغم من فوائد الدجاج الكبيرة، إلا أن هناك جزءًا منه يجب تجنبه تمامًا عند تناوله، وذلك لما له من تأثيرات سلبية على الصحة وقد أصدرت إحدى أخصائيات التغذية تحذيرًا مهمًا بشأن هذا الجزء من الدجاج، مؤكدة أنه قد يتسبب في مخاطر صحية لا يمكن تجاهلها.
التحذير الطبي من تناول جلد الدجاج
وفقًا للدراسات والتوصيات الطبية الأخيرة، يعتبر جلد الدجاج من الأجزاء التي يجب التخلص منها وعدم تناولها حيث أوضحت أخصائية التغذية والجهاز الهضمي أن الجلد يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، والتي يمكن أن تسبب مشكلات صحية عديدة عند تناولها بانتظام وقد يؤدي تناول هذه الدهون إلى زيادة مستويات الكوليسترول في الدم، مما يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
من جانب آخر، أشارت الأخصائية إلى أن الجلد قد يحتوي على مواد ضارة تتفاعل مع الحرارة أثناء الطهي، مما يؤدي إلى تكوين مركبات قد تضر بالصحة على المدى البعيد و من أبرز الأضرار التي قد تحدث نتيجة تناول الجلد، هو تأثيره على الأوعية الدموية، حيث يمكن أن يساهم في تسريع عملية شيخوخة الأوعية الدموية، مما يؤثر سلبًا على صحة الجسم بشكل عام، ويؤدي إلى حدوث مشاكل صحية خاصة بالنسبة للنساء، حيث يظهر التأثير بشكل أكثر وضوحًا على البشرة.
أفضل طريقة لطهي الدجاج للاستفادة القصوى
بعد تحذيرات الأخصائيين بشأن بعض أجزاء الدجاج، تساءل العديد من الأشخاص عن الطريقة الأمثل لطهي الدجاج للاستفادة منه بشكل صحي وآمن ووفقًا للدراسات الحديثة، يُعتبر طهي الدجاج على البخار من أفضل الطرق التي يمكن استخدامها للحفاظ على الفوائد الغذائية وتجنب الأضرار الناتجة عن الطهي التقليدي.
صدر الدجاج يُعد من أفضل الأجزاء التي يُنصح بتناولها، وذلك لأنه يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون ويعتبر غنيًا بالبروتينات الأساسية التي يحتاجها الجسم كما أنه سهل الهضم ولا يسبب أي مشاكل صحية عند تناول لذلك، يُفضل تناول صدور الدجاج بدلاً من الأجزاء الأخرى مثل الأجنحة أو الجلد التي تحتوي على نسبة أكبر من الدهون.