“طول عمرنا وأحنا بناكلها”…الاطباء يحذرون أجزاء من جسم الدجاج احذروا أن تتناولوها بها سموم وتسبب أمراض خطيرة

يُعد تناول الدجاج جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي للكثير من الأشخاص حول العالم، حيث يعتبر مصدرًا غنيًا بالبروتينات والعناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن. ولكن، رغم الفوائد الكبيرة التي يقدمها الدجاج، هناك بعض الأجزاء التي يُفضل تجنب تناولها بسبب المخاطر الصحية المحتملة أو الأضرار التي قد تُسببها للجسم. في هذا المقال، سنتناول بعض هذه الأجزاء والأسباب التي تجعلها غير مفضلة.

الجلد

الجلد هو الجزء الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، خصوصًا إذا كانت الدجاجة مقلية أو محمّصة. تناول الجلد بشكل مفرط قد يساهم في زيادة مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. كما أن الدهون الموجودة في الجلد تحتوي على سعرات حرارية عالية، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن إذا تم تناوله بكميات كبيرة.

العظام

رغم أن العظام لا تُعتبر جزءًا صالحًا للأكل، قد يعتقد البعض أنها تحتوي على مغذيات مفيدة. ولكن، في الواقع، يمكن أن تشكل العظام خطرًا إذا تم تناولها عن طريق الخطأ، خصوصًا في الدجاج المطهو. العظام قد تتسبب في إصابات في الفم أو الحلق، وقد تكون مهيجة للجهاز الهضمي إذا تم بلعها. إضافة إلى ذلك، قد تحتوي العظام على مواد ضارة إذا تم تحضير الدجاج باستخدام طرق الطهي التي لا تُحافظ على جودتها.

الأعضاء الداخلية (الكبد، القلب، الطحال)

بينما تحتوي الأعضاء الداخلية للدجاج على بعض العناصر الغذائية المفيدة، مثل الحديد والفيتامينات، فإن تناول هذه الأجزاء قد يكون له بعض المخاطر. فالكبد، على سبيل المثال، يحتوي على نسبة عالية من فيتامين “A”، ويمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة منه إلى تراكم الفيتامين في الجسم، مما يسبب التسمم. كما أن هذه الأعضاء قد تحتوي على تراكمات من السموم أو المواد الكيميائية التي يتم امتصاصها أثناء حياة الدجاج.

الدهون الزائدة (حول الأعضاء)

هناك بعض الدهون الزائدة التي قد تكون موجودة حول الأعضاء الداخلية أو تحت الجلد، وهذه الدهون تحتوي على مواد دهنية قد تضر بالصحة عند تناولها بكميات كبيرة. تراكم هذه الدهون قد يؤدي إلى زيادة مستويات الدهون في الجسم، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بأمراض السمنة، السكر، وأمراض القلب.

الجزء الذي يحتوي على البكتيريا (مثل الدجاج النيء)

على الرغم من أن هذه النقطة لا تتعلق بجزء محدد من الدجاج، إلا أنه من المهم التنويه إلى ضرورة تجنب تناول الدجاج النيء أو غير المطهو بشكل جيد. الدجاج النيء قد يحتوي على بكتيريا مثل السالمونيلا أو الكامبيلوباكتر، التي قد تُسبب التسمم الغذائي. لذلك، يجب التأكد من طهي الدجاج جيدًا حتى يصبح لونه أبيضًا تمامًا ولا يحتوي على أي آثار للدم، مع التأكد من أن درجة الحرارة الداخلية للدجاج تصل إلى المستوى الآمن.

رغم أن الدجاج يعد مصدرًا غنيًا بالبروتينات والعناصر الغذائية الهامة، إلا أن هناك بعض الأجزاء التي يجب توخي الحذر عند تناولها. يفضل تجنب تناول الجلد بسبب الدهون المشبعة، والابتعاد عن تناول العظام والأعضاء الداخلية بكميات كبيرة لتجنب المخاطر الصحية. كما ينبغي تجنب تناول الدجاج النيء أو غير المطهو بشكل جيد لضمان سلامة الجهاز الهضمي والوقاية من التسمم الغذائي.