تجربة محمد ممدوح و”رجيم الماء” أثار الفنان محمد ممدوح ضجة كبيرة بعد ظهوره في برنامج “صاحبة السعادة” مع الإعلامية إسعاد يونس، حيث ظهر بفقدان كبير في الوزن، وأوضح أنه اتبع نظاماً قاسياً يعتمد على شرب الماء فقط لمدة 17 يوماً دون تناول الطعام، وهذه الطريقة، المعروفة باسم “رجيم الماء”، ساعدته على الوصول إلى الوزن المثالي، لكنه قوبل بانتقادات من بعض المتابعين الذين رأوا أن هذه الأساليب قد تعرض الصحة للخطر على المدى الطويل، وأكد ممدوح أنه لم يعتمد على أي تدخل طبي مثل الكبسولة المبرمجة أو العمليات الجراحية، وأن فقدانه للوزن كان ناتجاً عن إرادة شخصية والتزام.
انتقادات الجمهور والقلق بشأن الأساليب القاسية
قوبلت تجربة ممدوح بانتقادات، حيث رأى البعض أن المشاهير قد يصبحون قدوة لغيرهم، وأنه يجب توخي الحذر في اعتماد أساليب قد تكون مرهقة للجسم وغير مستدامة، وحذر بعض الخبراء من أن “رجيم الماء” يمكن أن يؤدي إلى نقص العناصر الغذائية الضرورية للجسم، مما يعرض الصحة لمخاطر متنوعة.
المطرب حكيم والكبسولة المبرمجة على جانب آخر
تحدث المطرب حكيم عن تجربته في فقدان الوزن، مشيراً إلى أن فترة جائحة كورونا أدت إلى زيادة وزنه نتيجة قلة الحركة والنشاط البدني، واستعان حكيم بالكبسولة المبرمجة التي ساعدته على خسارة 18 كيلوغراماً خلال شهرين، وقد قرر حكيم التوقف عن فقدان المزيد من الوزن بعد وصوله إلى مرحلة شعر فيها بالاكتفاء.
التجارب المختلفة وأهمية الطرق الصحية إن تجربة ممدوح وحكيم تعكسان مسارين مختلفين لفقدان الوزن، وتسلطان الضوء على ضرورة اتباع طرق صحية وآمنة، ويؤكد خبراء الصحة أن أفضل الطرق للوصول إلى الوزن المثالي هي من خلال التوازن بين الغذاء الصحي والنشاط البدني المنتظم، والابتعاد عن الأساليب القاسية أو التدخلات غير الضرورية، خاصة التي قد تعرض الصحة لمخاطر لا داعي لها.
الحفاظ على الصحة والوزن المثالي
يسعى الكثير من الأشخاص للوصول إلى الوزن المثالي بصورة سريعة، لكن تبقى الأساليب المتوازنة التي تعتمد على نظام غذائي صحي ونمط حياة نشط الخيار الأفضل والأكثر أماناً، فاختيار الطرق الطبيعية والآمنة يعود بالفائدة على الصحة العامة ويسهم في الحفاظ على النتائج على المدى الطويل.