شمس المعارف الكبرى هو كتاب غامض مثير للجدل، يعود تاريخه إلى القرن الثالث عشر، ويرجع تأليفه إلى أحمد بن علي البوني، يُصنف الكتاب على أنه من كتب السحر والشعوذة، فهو كتاب مثير للجدل، ويجب التعامل معه بحذر شديد، يجب على المسلمين الابتعاد عن كل ما يتعلق بالسحر والشعوذة، والتمسك بالقرآن والسنة النبوية الشريفة، ويتناول جوانب عديدة من الخوارق والأساطير، مثل:
- الأعمال السحرية
يتضمن الكتاب وصفات لأعمال سحرية مختلفة، مثل التحضير والاستحضار والتسخير، ويربطها بأسماء الله الحسنى والآيات القرآنية.
- العلم الكوني
يتطرق الكتاب إلى علم الفلك والتنجيم، ويربط بين حركة الكواكب والأحداث الأرضية
- الجن والشياطين
يخصص الكتاب جزءًا كبيرًا للحديث عن الجن والشياطين، وكيفية التعامل معهم والاستفادة منهم.
أسباب شهرة الكتاب وجدله
* الغموض والأسرار: يحتوي الكتاب على الكثير من المعلومات الغامضة والأسرار التي تثير فضول القراء، وتجعلهم يبحثون عن تفسيرات لها.
- التحريم الديني
يعتبر الكثير من العلماء المسلمين أن الكتاب يحتوي على أعمال سحرية محرمة في الإسلام، مما أدى إلى حظره في العديد من الدول الإسلامية.
- التأثير الثقافي
ترك الكتاب أثراً كبيراً في الثقافة الشعبية، وانتشرت عنه الكثير من القصص والحكايات.
حقيقة الكتاب
- مزيج من العلوم والمعتقدات
يعتبر الكتاب مزيجًا من العلوم والمعتقدات السائدة في عصره، حيث يجمع بين المعارف الفلكية والرياضية والفلسفية مع المعتقدات الخرافية والسحرية.
- التدخلات والتحريفات
تعرض الكتاب للعديد من التدخلات والتحريفات على مر العصور، مما أدى إلى ظهور نسخ مختلفة منه، بعضها يختلف عن الأصل بشكل كبير.
- تحذير العلماء
حذر العديد من العلماء المسلمين من خطر هذا الكتاب، وأكدوا على أنه يحتوي على معلومات مضللة وخطيرة.
أضرار الكتاب
- الانحراف عن الدين
قد يدفع بعض الأشخاص إلى الانحراف عن الدين الإسلامي والوقوع في الشرك بسبب ما ورد في الكتاب.
- التعلق بالخرافات
يؤدي الإيمان بما ورد في الكتاب إلى التعلق بالخرافات والأساطير، والابتعاد عن العقل والمنطق.
- التعرض للأخطار
قد يتعرض الأشخاص الذين يمارسون الأعمال السحرية المذكورة في الكتاب للأخطار النفسية والجسدية.