أثارت حالة من الجدل في الساعات الماضية وذلك في أعقاب تداول بعض المواطنين أنباء تشير إلى توقف كافة الهواتف المحمولة التي يأتي بها أصحابها من الخارج، كما سيتم فرض رسوم عليها حتى تستطيع العمل على الشبكات داخل مصر خلال الفترة المقبلة، وهو ما جعل البعض يطرح تساؤلات حول مدى صحة هذه الأنباء وهل بالفعل هناك نية لصدور مثل هذا القرار خلال الأيام القادمة.
حقيقة توقف الهواتف الواردة من الخارج
قال وليد رمضان، نائب رئيس شعبة المحمول في الغرفة التجارية بالقاهرة، بأن هناك اجتماع طارئ سيعقد خلال يوم الغد الأحد مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وذلك من أجل توضيح ما إذا كان قد صدر قرار بخصوص هذا الأمر أم لا.
وأشار “وليد” بأن هذا القرار في حال صدره سيكون له تأثير واضح على السوق المحلي، وسيؤدي إلى توقف عمل بعض الهواتف المحمولة.
وخلال تصريحاته مع برنامج الحكاية الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر قناة إم بي سي مصر، قال “رمضان” بأن هناك طريقتين لدخول الهواتف المحمولة إلى مصر،الأولى هي الطريقة الرسمية، والتي تشمل شراء الهاتف شخصيًا أو كهدية لشخص آخر، كما يمكن أن تشمل شراء عدد من الهواتف بغرض البيع، أما طريقة الثانية وهي التهريب، حيث يتم دخول الهواتف بشكل غير قانوني
وختم نائب رئيس شعبة الموبايل تصريحاته ليؤكد بأن هناك ضرورة كبيرة لتنظيم عملية شراء الهواتف المحمولة وكذلك طرق دخولها إلى مصر، مؤكدًا على أهمية وجود آليات ملائمة لتنفيذ مثل هذه الأنظمة، بالإضافة إلى تقديم فترة سماح للمستخدمين في حال صدور قرار بتوقف عمل الهواتف الواردة من الخارج.