لقد أعطانا الله كثير من النعم التي لا تعد ولا تحصى، تستوجب ألا يكف البشر عن الشكر والحمد، ومن أهم ما يملك الإنسان الصحة، التي هي تاج على رؤوس الأصحاء، لا يراها إلا المرضى، فكما يعد العلاج من الأمراض هامًا للغاية، فإن الوقاية في غاية الأهمية، ويقال أن درهم وقاية خير من قنطار علاج، فعن طريقها يتم توفير الوقت والجهد والمال، وعادة ما يقدم الأطباء والمتخصصون العديد من النصائح الصحية التي يجب اتباعها للوقاية من العديد من الأمراض، ويعد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من أهم الأطباء الذين يحرصون على
إرشاد الجميع على طرق الوقاية، وكذلك أفضل أساليب العلاج لبعض الأمراض، إلا أنه يكرر دائمًا أن لا يعالج مريض على الهواء أو عن طريق الهاتف، ولقد قدم موافي مؤخرًا نصيحة خاصة بعادة يومية خطيرة، وهذا ما سوف نوضحه في تقريرنا التالية، موضوعات أخرى ذات صلة.
تحذير من عادة يومية خطيرة
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني، من خطور عادة يومية خطيرة، فقد أوضح خلال حديثه عبر برنامج الإعلامي محمود سعد، أن حركة صعود السلم، تكون ضد الجاذبية الأرضية، ما يسبب إجهادًا لعضلة القلب، مضيفًا أن البعض يعتقد أن كثرة صعود وهبوط السلالم أمرًا صحيًا ومفيدًا، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ، حيث يؤثر صعود السلم على صحة القلب ، ويمثل ضغطًا على عضلة القلب، أما النزول فيؤثر بشكل سلبي على الركب، واصفًا هذا الأمر بـ «السِّلم ملعون»، مشيرًا إلى أن الشخص الذي لا يشعر بألم في صدره أو تعب شديد أثناء الصعود، أن القلب في حالة جيدة، حيث يعد «أداة مفيدة لاختبار صحة القلب»، بشرط ان يتم بحذر ودون إفراط.
الموت يفجع الدكتور حسام موافي
حالة من الحزن والأسى تسيطر على محبي ومتابعي الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في طب القصر العيني خلال الساعات الماضية، بعد إعلان نجله خبر وفاة والدته الدكتورة إلهام مطاوع، وقد تحدث موافي عن زوجته الراحلة، في إحدى اللقاءات التلفزيونية على قناة «الناس»، «زوجتي هى أستاذة في كلية الطب، ليها نفس أسلوبي في جبر الخواطر، وكمان هي كانت سبب في نجاحي ومساعدتي على التفرغ للعمل ومساعدة الغير دون مقابل ولها نفس الانطباع بتاعي، ربنا يبارك فيها»، وقد نعاها عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: «إنا لله وإنا إليه راجعون توفيت والدة أولادي الدكتورة إلهام مطاوع الرجاء الدعاء لها، صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر بمسجد مصطفي محمود».