بعض العلماء ومحبي الطبيعة اكتشفوا نوع خطير وحديث من الضفادع يطلق عليه “الضفدع الثعباني” ، وهذا الكائن الغير معروف يوجد به سمًا قاتلاً يفوق في قوته سموم أبشع الثعابين المشهورة مثل أفعى الأناكوندا ، و الخطر الأكبر والحقيقي في لدغته القاتلة التي تؤدي إلى الوفاة مباشرة تقريبًا مما يجعله من أبشع الكائنات البرية على وجه الأرض،وهذا يعتبر تطور حديث يثير القلق والإزعاج والرعب بين العلماء والمواطنين.
أكلات الضفدع الثعباني
اكتشف العلماء في بحثهم بأن الضفدع الثعباني يتغذى بشكل أساسى على الكائنات الصغيرة واللافقاريات الموجودة في بيئته الطبيعية يتغذى على الديدان والعناكب، وكما يعتقد أن نظامه الغذائي يضم مقادير غنية بالسموم الطبيعية والتي قد تساعد في تحفيز سميته المحددة ، ورغم قلة البيانات المتاحة عن غذائه بالتفصيل إلا أن العلماء يدرسون الآن العوامل البيئية التي تساهم على بقاء هذا الضفدع القاتل في بيئته.
العقبات التي تواجه الضفدع الثعباني
رغم وجود خطورة هذا الكائن إلا أنه يواجه عقبات ضخمة تهدد بقاءه منها:
- التغير المناخي له تأثير كبير على بيئته الطبيعية ويقلل من المناطق الملائمة للعيش ما يؤثر على قدرته على البقاء.
- التخلص من الغابات له تأثير سلبى على موطن الضفدع الثعباني، فيترتب على ذلك تراجع أعدادها بسبب فقدان المناطق التي تتيح له الغذاء والحماية.
- كما تعد المواد الكيميائية والملوثات التي تتسرب إلى الماء والهواء قد تضر بصحة الضفدع الثعباني، ويترتب على ذلك تسممه بسبب التركيزات العالية الموجودة في المواد السامة.
- قد يعتبر هذا الضفدع من الأنواع المهمة والضرورية للاهتمام وقد يلفت انتباه الصيادين غير القانونيين الذين يبحثون عن كائنات مجهولة الهوية ، ويعد هذا النوع من الصيد يشكل تهديدًا كبيراً لبقائه تحديدًا مع اهتمام العديد بجمع الكائنات السامة والنادرة لأغراضهم الخاصة.