“لو بتقوم مفزوع وبتصوت من النوم”.. 10 خطوات بسيطة وفعالة للتخلص من الكوابيس والأحلام السيئة.. طبيب مشهور ينصح الجميع بها !!

الكوابيس هي لحظات من القلق قد توقظك فجأة أثناء الليل، ويمكن أن تكون نادرة أو متكررة، ما قد يؤثر سلباً على جودة النوم وصحة الفرد النفسية وتحدث الكوابيس غالباً في النصف الثاني من الليل، وتترك شعوراً مزعجاً قد يعكر صفو اليوم التالي. هذه التجربة شائعة بين الأطفال والبالغين على حد سواء، لكن البعض قد يعاني منها بشكل متكرر، ما يدفعهم للبحث عن طرق للحد من تأثيرها السلبي.

أسباب حدوث الكوابيس

تعددت النظريات حول سبب حدوث الكوابيس. بعض العلماء، مثل سيغموند فرويد، يعتقدون أن الأحلام تجسد أفكاراً ورغبات مكبوتة تظهر في حالة اللاوعي أثناء النوم بينما يراها علماء نفس آخرون نشاطاً عصبياً عشوائياً، وهناك من يعتبر الأحلام وسيلة تكيفية لمساعدة الإنسان في مواجهة تحديات الحياة اليومية.

تشير الدراسات إلى أن تكرار الكوابيس قد يرتبط بحالة توتر أو اضطراب داخلي، ما يتطلب في بعض الأحيان استشارة أخصائي نفسي كذلك، هناك عوامل يمكن أن تزيد من احتمال حدوث الكوابيس، مثل التوتر العصبي، تناول وجبات دسمة قبل النوم، مشاهدة محتوى مزعج، المرور بتجارب حياتية صعبة، تناول بعض الأدوية، ووجود اضطرابات في النوم.

كيفية الحد من تأثير الكوابيس

للتقليل من تأثير الكوابيس، ينصح بالاعتناء بالبيئة المحيطة قبيل النوم لتهيئة حالة مريحة وآمنة، وتشمل بعض الطرق الفعالة في ذلك:

الاستماع إلى موسيقى هادئة: تُساعد الموسيقى الهادئة في الاسترخاء وتهيئة العقل لحالة من الهدوء.
استخدام عطور مهدئة: بعض الروائح، مثل اللافندر، قد تساعد في الاسترخاء وتهدئة الأعصاب.
احتضان دمية مريحة: قد يعطي هذا الشعور بالأمان، خاصة لدى الأطفال.
إعادة صياغة نهاية الكابوس في ذهنك: هذه الطريقة تتطلب التفكير الإيجابي وتعديل نهاية الكابوس بشكل مرضٍ لتخفيف الشعور بالخوف.

تهدئة النفس بعد الاستيقاظ من كابوس

إذا استيقظت من كابوس وشعرت بصعوبة في العودة للنوم، يمكنك تجربة بعض النصائح المقدمة من موقع “Calm” لتهدئة النفس، ومنها:

ممارسة تمارين التنفس العميق: تساعد في تهدئة العقل والجسم.
الاسترخاء العضلي: يمكن لهذا التمرين أن يساهم في تهدئة التوتر الناتج عن الكابوس.
تخيل مشهد هادئ: مثل البحر أو الطبيعة، مما يساعد في إبعاد الذهن عن الكابوس.
استخدام إضاءة خافتة: يُفضل إبقاء ضوء خافت للمساعدة في تقليل التوتر.
ممارسة نشاط هادئ: يمكن للرسم أو القراءة أن يخففا من حدة التوتر بعد الكابوس.
تدوين الحلم: يساعد هذا في تمييز الخيال عن الواقع.

علاقة الكوابيس بالقلق والتوتر

هناك عدة عوامل قد تزيد من احتمال حدوث الكوابيس، ومنها:

التوتر والإجهاد العصبي: يرتبط القلق عادةً بالكوابيس المزعجة.
تناول الطعام قبل النوم: خاصةً إذا كانت الوجبات دسمة.