“تمرين ذهني بسيط يعزيز ويحسن الذاكرة”… ومكافح للخرف…اكتشف السر وارفع من مستوى تركيزك حتى وان كنت ابن السبعين عاماً!!!؟

في هذا المقال، سنتناول كيفية تحسين الذاكرة والحفاظ عليها أثناء مرحلة البلوغ مع التركيز على بعض الطرق والتمارين الفعالة التي يمكن أن تساعد في تعزيز القدرة على الحفظ والتركيز  وهذا ما سوف نقدمه لكم اليوم من خلال موقعنا الالكتروني بوابه الزهراء.

 التدريب المعرفي المنتظم

التدريب المعرفي المنتظم

التدريب المعرفي هو أحد أفضل الطرق لتحسين الذاكرة وتعزيز القدرات العقلية وفقًا للبروفيسورة إيرينا روشينا، خبيرة في علم النفس العصبي يمكن أن يكون التدريب المعرفي ذا تأثير كبير على تحسين الذاكرة على المدى الطويل يتضمن هذا التدريب مجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى تنشيط الدماغ، مثل حل الألغاز، الألعاب العقلية، وتذكر تفاصيل معينة.

تقنيات فيبوناتشي وفيثاغورس

– تقنية فيبوناتشي: تعتمد هذه التقنية على قول سلسلة من الأرقام بين الشخص ونفسه، حيث كل رقم جديد هو مجموع الأرقام السابقة (على سبيل المثال: 1، 1، 2، 3، 5، 8، 13…). هذه التقنية يمكن أن تساعد على تنشيط الذهن وتحسين التركيز.

– تقنية فيثاغورس تتطلب هذه التقنية تذكر جميع الأحداث التي وقعت خلال اليوم بتفاصيل دقيقة وبالتسلسل الزمني، مما يعزز الذاكرة طويلة الأمد والقدرة على التنظيم العقلي.

تمارين أخرى لتحسين الذاكرة

بالإضافة إلى التقنيات السابقة، هناك العديد من الأنشطة اليومية التي يمكن أن تساهم في تحسين الذاكرة:

– الاحتساب الذهني مثل الحسابات الرياضية البسيطة أو حل معادلات في الذهن.

– حل الألغاز والكلمات المتقاطعة تعتبر هذه الأنشطة بمثابة تمارين فعالة لتحفيز العقل.

– التذكر اليومي: محاولة تذكر أحداث معينة من اليوم أو المواقف التي مر بها الشخص، فهذا يساعد في تقوية الروابط العصبية في الدماغ.

 أهمية التدريب المعرفي المنتظم

من المهم تخصيص وقت يومي لممارسة التدريب المعرفي. يوصى بممارسة هذه التمارين لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة يوميًا للحصول على أفضل النتائج التدريب المنتظم يمكن أن يتضمن ألعاب العقل مثل الألغاز أو نشاطات تتطلب من الشخص تذكر تفاصيل دقيقة.