**بعد حادثة مأساوية.. أطباء يحذرون: هذا الجزء من الدجاج خطر على الصحة | احمي عيالك وما تأكلوهمش منه**

أثارت حادثة وفاة أسرة كاملة بسبب تناول جزء معين من الدجاج مخاوف بين الناس حول سلامة بعض أجزاء اللحوم في الطعام اليومي نصح الأطباء وخبراء التغذية بضرورة الحذر عند تناول أجزاء معينة من الدجاج لما قد تحتويه من مواد ضارة أو سامة هذا المقال يسلط الضوء على الجزء المثير للجدل وأسبابه الصحية.

الكبدة والأعضاء الداخلية

تشير بعض الدراسات إلى أن الأعضاء الداخلية للدجاج مثل الكبدة قد تحتوي على تركيزات عالية من السموم حيث تعمل هذه الأعضاء على تنقية الدم من السموم في جسم الدجاج ما يجعلها معرضة لتراكم بعض المواد الضارة مثل الأدوية والمبيدات المستخدمة في تربيتها لذلك ينصح الأطباء بتجنب تناول الكبدة بكميات كبيرة خاصة للأطفال وأصحاب المناعة الضعيفة.

المخاطر المحتملة لتناول أجزاء محددة من الدجاج
المخاطر المحتملة لتناول أجزاء محددة من الدجاج

الجلد ومخاطره الصحية

يُعد جلد الدجاج من الأجزاء التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم كما أن الجلد يمكن أن يحتوي على بقايا من المواد الكيميائية التي يتم استخدامها في تغذية الدجاج مثل المضادات الحيوية وهذا قد يؤثر سلباً على صحة الإنسان ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية.

الرقبة والمخاطر المرتبطة بها

تحذر بعض الأبحاث من تناول رقبة الدجاج حيث تحتوي على الغدد اللمفاوية التي قد تخزن بعض المواد السامة نتيجة تعرض الدجاج لعوامل بيئية أو استخدام هرمونات النمو هذه الغدد قد تظل عالقة في الرقبة حتى بعد الطهي ما يزيد من خطر التعرض لمواد غير صحية.

نصائح الأطباء للتعامل مع الدجاج

لتجنب المخاطر الصحية ينصح الأطباء بتنظيف الدجاج جيداً قبل الطهي وإزالة الأجزاء التي قد تكون ضارة مثل الجلد والأعضاء الداخلية كما يفضل طهي الدجاج على حرارة عالية للتأكد من القضاء على أي بكتيريا أو سموم محتملة.

الخلاصة والبدائل الصحية

في النهاية يُفضل اختيار أجزاء آمنة من الدجاج مثل الصدر أو الأفخاذ مع تجنب تناول الأجزاء المشتبه في احتوائها على سموم معقولة مثل الرقبة أو الجلد الالتزام بإرشادات السلامة الغذائية يساعد على الحفاظ على صحة الأسرة.