الأوريغانو (أو الزعتر البري) قد يكون له تأثير إيجابي في تنظيم مستويات السكر في الدم، لكن هذا التأثير لا يعني أنه يمكن استخدامه كعلاج وحيد لمرض السكري الأوريغانو يحتوي على مركبات مثل كارفاكرول وثيمول، وهذه المركبات تمتلك خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، وقد تساعد في تحسين استجابة الجسم للأنسولين.
كيف يمكن أن يساعد الأوريغانو في تنظيم السكر في الدم؟
- تحسين حساسية الأنسولين: بعض الدراسات على الحيوانات أظهرت أن الأوريغانو يمكن أن يعزز من حساسية الأنسولين، مما يعني أن الخلايا تصبح أكثر قدرة على الاستجابة لهرمون الأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم بشكل أفضل.
- مضاد للأكسدة: الأوريغانو يحتوي على مضادات أكسدة قوية يمكن أن تساعد في تقليل التأثيرات السلبية للجذور الحرة على الجسم، والتي تعتبر عاملاً مساهماً في تطور مقاومة الأنسولين.
- تحسين الوظيفة الكبدية: بعض الأبحاث تشير إلى أن الأوريغانو قد يساعد في تحسين صحة الكبد، وهو أمر مهم لمرضى السكري حيث أن الكبد يلعب دورًا مهمًا في تنظيم مستوى السكر في الدم.
- تقليل الالتهابات: مرض السكري يرتبط غالبًا بزيادة الالتهابات في الجسم، وقد يساعد الأوريغانو بفضل خصائصه المضادة للالتهابات في تقليل هذه الالتهابات، مما قد يساعد في تحسين السيطرة على مستويات السكر.
كيف يمكن استخدام الأوريغانو؟
- شاي الأوريغانو: يمكنك غلي أوراق الأوريغانو الطازجة أو المجففة في الماء وشربه كمشروب يومي.
- زيت الأوريغانو: في بعض الأحيان، يستخدم زيت الأوريغانو كمكمل غذائي، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه لتجنب أي آثار جانبية.
- إضافته للطعام: يمكن إضافة الأوريغانو المجفف أو الطازج إلى الوجبات، خاصة الأطباق الإيطالية أو المتوسطية، للاستفادة من فوائده الصحية.