في عالم التسويق تظهر من وقت لآخر حملات ترويجية فريدة لجذب المستهلكين وتحقيق أحلامهم، وقد انتشرت مؤخراً قصة عن كيس بسكوت بسعر 2 جنيه يحتوي على هدايا مالية بالدولار والجنيهات، حيث يمكن أن يكون بداخله جوائز مالية أو كوبونات قد تساعد في تحقيق أحلام كبرى مثل شراء سيارة مرسيدس فكيف بدأت هذه القصة؟ وهل هي حقيقية؟ وما الهدف من هذه الحملة الترويجية.
بسكوتة بـ 2 جنيه قد تحقق حلمك بسيارة مرسيدس
بدأت القصة عندما أعلنت إحدى شركات البسكويت عن حملة ترويجية غير تقليدية توفر فرصة للفوز بجوائز مالية كبيرة مخبأة داخل أكياس البسكوت، مما أثار فضول الناس واهتمامهم الفكرة كانت بسيطة لكنها مبتكرة كيس البسكوت يحمل مفاجأة قد تكون جائزة مالية بالدولار أو بالجنيه يمكن استخدامها في شراء مستلزمات أو حتى بدء مشروع جديد، وقد تناقل الكثيرون هذه الأخبار بحماس حيث رأوا فيها فرصة لتحقيق أحلامهم مهما كانت بسيطة.
هدف الحملة وكيف تعمل
تهدف هذه الحملة إلى تعزيز المبيعات بوسيلة جديدة تجذب الزبائن وتعزز من ولائهم للعلامة التجارية، كما أنها تقدم فرصة للحصول على جوائز فورية تزيد من متعة تجربة الشراء يتم توزيع الجوائز عشوائياً في أكياس البسكوت، وقد تكون الجوائز نقدية أو كوبونات قابلة للاسترداد تمنح حامليها مبالغ مالية تساعدهم في تحقيق رغباتهم.
ما هي قيمة الجوائز المتاحة؟
تتنوع قيمة الجوائز داخل أكياس البسكوت حيث قد تتراوح بين عدة جنيهات ومبالغ بالدولار، كما تتيح بعض الجوائز فرصة للفوز بجوائز أكبر بعد استيفاء شروط معينة الهدف هو جعل المستهلك يشعر بالحماس والتشويق أثناء فتح الكيس، مما يضفي عنصراً ترفيهياً على عملية الشراء.
كيف يمكن أن تحقق أحلامك من كيس بسكوت؟
رغم أن الأمر قد يبدو بسيطاً إلا أن البعض يعتقدون أن الفوز بجائزة نقدية يمكن أن يكون بداية لتحقيق بعض الأهداف الصغيرة أو الكبيرة مثل توفير مبلغ لشراء احتياجات أو حتى الإدخار لأحلام أكبر مثل شراء سيارة مرسيدس إذا تم جمع الجوائز أو استثمارها بذكاء ومع استمرار الحملة قد تكون الفرص المتاحة لتحقيق مكاسب مالية متاحة للجميع.