يحظى العديد من السوريين في دول اللجوء والاغتراب باهتمام وسائل الإعلام بفضل إسهاماتهم الفعالة في دمج عناصر جديدة في العادات الاجتماعية والثقافية للبلدان المضيفة، ومن أبرز هذه المجالات هو إدخال أصناف غذائية جديدة من خلال الزراعة، في هذا السياق، سلطت الأضواء مؤخرا على الشاب السوري “سلوان أحمد” الذي تمكن من إدخال العديد من الأصناف النباتية إلى المجتمع الألماني، مثل الملوخية والخضروات السورية الأخرى.
مشروعه الزراعي في ألمانيا
بدأ سلوان مشروعه الزراعي في ألمانيا باعتماد خبرته التي اكتسبها من والده في سوريا، بدأ بزراعة الخضروات في مساحة صغيرة، ليتمكن من إنتاج أصناف لم يكن الألمان يعرفونها من قبل، مما جذب انتباههم وحبهم لهذه الأصناف الجديدة، واعتمد سلوان على استيراد بذور من سوريا عبر شركات الشحن، وبدأ في زراعتها في حقول متعددة، مع مرور الوقت، لاقت منتجاته إعجاب السوريين والألمان، مما دفعه إلى توسيع مشروعه بشكل أكبر.
نجاح المشروع وتحقيق الأرباح
مع التوسع الكبير في المشروع، بدأ سلوان يحقق أرباحا مالية جيدة بفضل الإقبال المتزايد على الخضروات السورية، بما في ذلك الملوخية والباذنجان المستخدم في صناعة المكدوس، أصبح موسم المكدوس من أبرز الفترات التي يتطلع إليها العديد من السوريين في أوروبا لشراء الباذنجان البلدي الطازج، مما يعكس نجاح مشروعه في تقديم الأصناف الغذائية التي كانت مفقودة في أوروبا.