أعلنت وزارة الإثارة المصرية أن أعمال التنقيب عن الآثار مستمرة في جميع أنحاء الجمهورية من أجل اكتشاف كنوز مصر المهجورة، حيث تمتلك مصر تلت آثار العالم أجمع، ويذكر أن علماء الآثار المصرين قاموا بعملية مسح من أجل التعرف على المزيد من المعلومات عن الآثار الغارقة في نهر النيل، خاصة بعد توفر المعدات التكنولوجية الحديثة التي يمكنه التصوير تحت الماء بكل دقة، ولمزيد من التفاصيل تابعونا في التالي.
اكتشاف آثار فرعونية غارقة في نهر النيل
تم الكشف عن العديد من الآثار الفرعونية الغارقة تحت نهر النيل، ويذكر أن الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصري قد صرح أنه يمكن أن تكون تلك التماثيل المسلمات قد غرقت في النهر في محاولة نقلها من مكانها في السنوات الماضية، واستند في ذلك إلى أنه قد حدثت العديد من حوادث غرق الآثار أثناء نقلها خاصة في عام 1881، حيث غرقت سفينة محملة بمسلتين قرب معبد الأقصر، ويذكر أن تلك المساحات مازالت موجودة بالسفينة إلى الأن تحت نهر النيل.
البحث عن الآثار المصرية تحت نهر النيل
يذكر أن الدكتور زاهي حواس قام مع فريق من علماء الآثار من القيام بعمل رحلة كشف عن الآثار تحت نهر النيل من أجل التوصل إلى المزيد من المعلومات عن تلك الآثار الغارقة، ولكن واجه الطاقم مجموعة من المعوقات أهمها ثقل الماء نتيجة تراكم الطمي، وهذا ما أدى إلى التوقف عن العمل عام 2008، ولكن تم استئناف العمل الآن والتوصل إلى العديد من المعلومات.