قصة طالب جامعي أثارت اهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب إجابته غير التقليدية في الامتحان مما أدى إلى نتائج غير متوقعة وغير مرضية، تعكس هذه الحوادث الحاجة إلى إجراء مراجعة شاملة للنظام التعليمي لضمان فعالية التعليم وتلبية احتياجات الطلاب، ينبغي أن يكون التركيز على تطوير مهاراتهم بدل من الضغط عليهم لتحقيق درجات معينة.
موقف الطالب
دخل الطالب قاعة الامتحان محمل بالضغط والتوتر وهو شعور يعاني منه الكثير من الطلاب في مثل هذه المواقف بدل من محاولة الإجابة على الأسئلة بأسلوب علمي أو تقليدي، قرر الطالب كتابة رسالة شخصية للمصحح يعبر فيها عن إحباطه وعجزه عن الحل قال: أنا عارف إن حلي ده مش هينجحني، لكن أقسم بالله ذاكرت وعملت كل ما بوسعي ولما دخلت لجنة الامتحان ما قدرتش أحل لكن أملي في الله كبير، تعكس هذه الكلمات مشاعر اليأس ورغبة الطالب في تجنب الرسوب لكنها في ذات الوقت تعبر عن طريقة غير فعالة للتعامل مع نظام أكاديمي صارم.
رد فعل المجتمع
مع تداول صورة إجابة الطالب نشبت نقاشات حادة على وسائل التواصل الاجتماعي حيث انقسمت الآراء بين السخرية من محاولته غير الناجحة والتعاطف مع موقفه، انتقد البعض الطالب لعدم استغلال الفرص التعليمية المتاحة مؤكدين أن النجاح يتطلب الجهد والمثابرة بدل من الاعتماد على الحيل لم تكن هذه الحادثة مجرد موقف كوميدي، بل تعبر عن ظاهرة أكبر تبرز الفجوة في العملية التعليمية وفشل النظام في تلبية احتياجات الطلاب.