هل يتم تعطيل الدراسة ؟ 4 محافظات تستعد لأقوي نوة ورفع حالة الطوارئ “امطار غزيرة 4 أيام وصواعق رعدية”

“نوة المكنسة” تقترب من السواحل المصرية.. وقلق بين أولياء الأمور حول الدراسة في المحافظات الساحلية

في ظل اقتراب نوة “المكنسة” الشتوية، تترقب المحافظات الساحلية في مصر وصول هذه النوة التي تحدث سنويًا في منتصف نوفمبر، وترافقها ظواهر جوية عنيفة. وأثار هذا الأمر تساؤلات عديدة لدى أولياء أمور الطلاب في تلك المحافظات، خاصة في الإسكندرية، حول مدى تأثير النوة على سير الدراسة في المدارس.

بحسب هيئة الأرصاد الجوية، من المتوقع أن تبدأ نوة المكنسة في 16 نوفمبر الجاري، وتستمر لمدة أربعة أيام، لتختتم في 20 نوفمبر. وتشهد هذه النوة عادةً سقوط أمطار غزيرة مصحوبة برياح شديدة واضطرابات في حركة الملاحة البحرية وارتفاع في الأمواج.

ستتأثر المحافظات المطلة على البحر المتوسط بشكل مباشر، مثل الإسكندرية، ومرسى مطروح، ودمياط، وبورسعيد، وقد تمتد آثار النوة إلى بعض مناطق شمال الدلتا.

موقف الدراسة خلال النوة

لم تصدر حتى الآن أي قرارات رسمية بشأن تعليق الدراسة أو تعطيل المدارس بالتزامن مع النوة. إلا أن هناك متابعة من الجهات المسؤولة للوضع، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن أي إجراءات إضافية لضمان سلامة الطلاب في حال اشتداد الظروف الجوية.

تتسبب نوة المكنسة عادةً في سقوط أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف ورياح قوية، مما يؤدي إلى اضطرابات ملاحية وارتفاع في أمواج البحر المتوسط. وتعتبر هذه النوة من الظواهر الموسمية التي تضرب السواحل المصرية سنويًا في فصل الشتاء، وتدفع المحافظات الساحلية إلى إعلان حالة الطوارئ استعدادًا لمواجهتها.

من المتوقع أن تعقب نوة المكنسة نوة أخرى تعرف بـ “الفيضة الكبرى”، والتي من المحتمل أن تضرب السواحل المصرية يوم 19 ديسمبر المقبل، وتستمر لمدة خمسة أيام. ويأتي ذلك في إطار سلسلة من النوات الشتوية التي تؤثر على الإسكندرية ومحافظات مصر الساحلية كل عام، مما يتطلب استعدادات مستمرة لمواجهة التقلبات المناخية.