يعد زيت الزيتون من أقدم الزيوت وأشهرها على الإطلاق، ويمتاز بفوائده الصحية العديدة التي جعلته خيارا أساسيا للكثيرين لكنه، في ظل انتشار المنتجات المغشوشة، أصبح من الصعب على المستهلكين تمييز الزيت الأصلي من الزيت المغشوش يعد زيت الزيتون الأصلي غنيا بالدهون الصحية ومضادات الأكسدة التي تعزز صحة القلب وتقلل من الالتهابات، إلا أن استهلاك الزيت المغشوش قد يحمل معه أضرارا صحية خطيرة
طرق التمييز بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش
هناك عدة طرق سهلة وبسيطة يمكن من خلالها التفرقة بين زيت الزيتون الأصلي والزيت المغشوش وهي كالتالي:
- اللون والرائحة: يمتاز زيت الزيتون الأصلي بلون يتراوح بين الأخضر الداكن والذهبي، ويعتمد ذلك على نوع الزيتون وتوقيت العصر كما يتميز برائحة زيتون قوية وطازجة، في حين أن الزيت المغشوش يكون باهت اللون ورائحته غير واضحة
- القوام: زيت الزيتون الأصلي له قوام كثيف نسبيا ولزج، وإذا كان الزيت خفيفا وسهل الانسياب، فهذا قد يكون مؤشرا على أنه مخلوط بزيوت أخرى غير صحية
التجمد في الثلاجة: يمكن إجراء اختبار بسيط للتأكد من جودة الزيت، وذلك بوضع كمية من الزيت في الثلاجة لمدة 24 ساعة فإذا تجمد الزيت وأصبح صلبا، فهو في الغالب أصلي أما إذا بقي سائلا، فقد يكون مخلوطا بزيوت نباتية أخرى - الطعم: طعم زيت الزيتون الأصلي يكون مرا قليلا بسبب مركبات البوليفينول التي تميز الزيتون، ويمنح الزيت طعما مميزا في المقابل، يتميز الزيت المغشوش بنكهة ضعيفة وغير مميزة
- اختبار الاحتراق: يمكن اختبار زيت الزيتون باستخدام فتيل القطن بعد تبليله بالزيت، فإذا اشتعل واستمر اللهب، يكون الزيت أصليا، بينما الزيت المغشوش لا يشتعل بنفس الكفاءة
أهمية شراء زيت الزيتون من مصادر موثوقة
لتجنب الوقوع في فخ الغش، من الأفضل شراء زيت الزيتون من مصادر موثوقة أو من المزارعين المحليين الذين يشرفون على إنتاج الزيت