في خطوة تهدف إلى تنظيم أسماء المواليد الجدد والحد من الأسماء التي قد تكون مثيرة للجدل أو تسيء للمجتمع، أصدرت الحكومة تحذير رسميا للأهالي عند اختيار أسماء لأطفالهم ويأتي هذا التحذير كجزء من جهود الدولة لحماية حقوق الأطفال وخلق بيئة متزنة خالية من التمييز والسخرية.
الأسباب وراء هذا التحذير
كشفت الجهات المعنية أن بعض الأسماء قد تسبب للأطفال إحراج أو تعرضهم للتنمر في المستقبل، أو أنها تحمل معانٍ مسيئة، أو حتى قد تتعارض مع القيم والتقاليد العامة لذلك، يهدف القرار إلى ضمان حقوق الأطفال في الحصول على أسماء لائقة تراعي كرامتهم وتجنبهم الإحراج أو التنمر.
الأسماء الممنوعة وأسباب منعها
أصدرت الحكومة قائمة بالأسماء التي قد تكون محظورة أو تتطلب موافقة خاصة، وتشمل الأسماء التي:
1. تحمل معانٍ مهينة أو مسيئة الأسماء التي تحتوي على كلمات مسيئة أو قد تفهم بطريقة تحط من كرامة الشخص.
2. تثير الكراهية أو العنصرية الأسماء التي تحمل إيحاءات تمييزية أو عنصرية بين الأفراد.
3. تتعارض مع القيم الدينية أو الأخلاقية: الأسماء التي تخالف القيم الدينية أو الأخلاقية السائدة، وتثير استهجان المجتمع.
4. تشير إلى جماعات أو شخصيات مثيرة للجدل: مثل الأسماء التي قد ترتبط بشخصيات أو جماعات لها تاريخ مثير للجدل.
العقوبات المحتملة
حسب القانون الجديد، قد يواجه الأهالي الذين يصرون على تسجيل أسماء مخالفة العقوبات التالية:
- تفرض غرامة مالية على الأهالي الذين يصرون على استخدام الأسماء المخالفة بعد التحذير.
- في الحالات القصوى، قد تصل العقوبة إلى الحبس لمن يرفض الالتزام بالقوانين والقرارات المعمول بها.