الصخور والحجارة معروف للجميع أنها جماد أي أنها لا تتحرك بأي حال من الأحوال إلا في حالات البراكين والتي تعمل على حدوث انفجارات قادرة على تحريك الكون باكمله ولكن هناك ظاهرة غريبة قد أثارت دهشة جميع العملاء وهذا على مدار مئات الأعوام بخصوص صخور تروفانتس خاصة وأن هذا النوع من الصخور له خصائص غريبة بحسب آراء العلماء هذه الصخور تتحرك من مكانها من وقت لآخر وتتواجد هذه الصخور بأعداد هائلة في برومانيا ونجد أنها لا تتحرك فقط بل يتغير شكلها كذلك لذلك أطلق عليها اسم الصخور الحية، تابعونا لمزيد من التفاصيل وفقا لما تم توضيحه في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
نمو صخور تروفانتس
نجد أن العلماء الذين قاموا بدراسة صخور تروفانتس قد أكدوا أن تلك الصخور في بداية ظهورها تكون بحجم صغير قد لا يتخطى حجم كف اليد وبعد ذلك نجد أن هذه الصخور تكبر بشكل مفاجئ لتأخذ عدة أشكال مختلفة من بينها ما هو دائري أو مستطيل للحد الذي يجعل طولها يصل إلى 4 م، ونجد أن هذه الصخور ينمو بعد سقوط الأمطار عليها خاصة إذا كانت غنية بكربونات الكالسيوم على اعتبار ان المعادن الموجودة في الأمطار تعتبر بمثابة مصدر غذائي لها يساهم في نموها ويزداد حجمها من أربعه إلى 5 سم تقريبا كل 1200 سنه، وهي في الأساس من الصخور الرملية الرسوبية والسبب وراء تكونها في الطبيعه هي عمليات جيولوجية بحتة
سبب وجود صخور تروفانتس
يقال إن السبب في وجود هذا النوع من الصخور هو زلزال كان قد حدث على كوكب الأرض منذ حوالي 6 مليون عام وهذا تقريبا في عصور ما قبل التاريخ العصر الميوسيني، وبناء عليه تم تشكيل هذه الصخور بأحجامها المختلفة وتتحرك هذه الصخور بمتوسط 2.5 ملم تقريبا كل أسبوعين.