الحياة تزداد حماسا مع المغامرات، وهذا ما حدث في قصة اليوم التي أثارت الدهشة حول العالم، و بعد إعلان حديقة الحيوانات في نيويورك عن جائزة بقيمة 50 ألف دولار لمن يتمكن من اصطياد أفعى الأناكوندا، قرر شاب أمريكي يدعى ريتشارد أن يخوض هذه المغامرة الخطرة، متوجها إلى شواطئ أمريكا الجنوبية حيث تعيش هذه الثعابين الضخمة، وعلى الرغم من دهشة المحيطين به، فإن ريتشارد أصر على مواجهة الأفعى بمفرده، متجاهلا المخاطر الهائلة التي قد تواجهه في هذه المهمة، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.
ما هي أفعى الأناكوندا
تعتبر الأناكوندا واحدة من أكبر الثعابين على وجه الأرض، حيث يمكن أن يصل طولها إلى تسعة أمتار ووزنها إلى 227 كيلوغراما، و على عكس الثعابين السامة، تعتمد الأناكوندا على خنق فرائسها قبل ابتلاعها، وتشمل فرائسها الحيوانات الكبيرة مثل الخنازير البرية والغزلان، ويعد هذا النوع من الأفاعي نادرا ما يهاجم البشر، ولكن حجمه الهائل وقوته يجعلان من مواجهته تحديا حقيقيا وخطرا على حياة الإنسان.
مواجهة الأناكوندا والنجاة بمعجزة
وصل ريتشارد إلى النهر وبدأت مغامرته، لكن خلال التحضيرات، تعرض لجرح في يده أدى إلى نزيف، مما دفعه لغسل يده في النهر، و جذب الدم الأسماك، وما إن غمر يده حتى هاجمت إحداها أصابعه، و فجأة، ظهرت الأناكوندا وابتلعته، ولكن ما أدهش الجميع أن الأفعى لم تتمكن من هضمه بسبب حجمه الكبير، لتخرج جسده من معدتها وتتركه على قيد الحياة، مما اعتبر معجزة حقيقية وحكاية خالدة عن المغامرة والإثارة.