«هتندم لو مقفلتش النور قبل النوم»…. مخاطر المصابيح الموفرة للطاقة والمصابيح الليد (LED) وكيفية التعامل معها

مقدمة في السنوات الأخيرة، تحوّل الكثير من الناس إلى استخدام المصابيح الموفرة للطاقة والمصابيح الليد (LED) في منازلهم بسبب ميزاتها الكبيرة في تقليل استهلاك الكهرباء وتوفير الطاقة، ومع ذلك، على الرغم من فوائدها العديدة، يحذر بعض الخبراء من المخاطر الصحية التي قد تصاحب استخدامها المستمر، خاصة إذا تم استخدامها بطريقة غير صحيحة أو لفترات طويلة، في هذا المقال، سنتعرف على هذه المخاطر الصحية وكيفية الوقاية منها أو التعامل معها بطرق آمنة.

الأشعة فوق البنفسجية والمصابيح الموفرة للطاقة

تعتبر المصابيح الموفرة للطاقة، مثل المصابيح الفلورية المدمجة (CFL)، من أكثر الخيارات شيوعا للأفراد الذين يبحثون عن تقليل استهلاك الكهرباء، لكن هذه المصابيح قد تنتج كميات ضئيلة من الأشعة فوق البنفسجية (UV) التي يمكن أن تسبب أضرارا صحية إذا تعرض لها الأشخاص بشكل مستمر.

المخاطر المحتملة:

على الرغم من أن هذه الأشعة تكون عادة في مستويات منخفضة، إلا أن التعرض المباشر والمستمر لها قد يؤدي إلى تهيج البشرة والعينين، وفي بعض الحالات، قد يزيد من خطر تعرض الجلد للتلف.

الإجراءات الوقائية

  • تجنب الجلوس تحت المصابيح الموفرة للطاقة لفترات طويلة.
  • استخدام المصابيح التي تحتوي على غلاف محكم أو واقٍ لتقليل تأثير الأشعة فوق البنفسجية.

تأثير الضوء الأزرق من المصابيح الليد (LED)

المصابيح الليد (LED) أصبحت تحظى بشعبية واسعة بفضل كفاءتها العالية في استهلاك الطاقة، ولكنها قد تنتج كميات أكبر من الضوء الأزرق مقارنة بالمصابيح التقليدية، هذا الضوء الأزرق يُعتبر عاملًا مؤثرًا في إيقاع الجسم البيولوجي، ويؤثر بشكل كبير على جودة النوم.

المخاطر المحتملة:

التعرض المستمر للضوء الأزرق، خصوصا في المساء أو في الليل، قد يعيق إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يُساعد في تنظيم النوم، وهذا قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم وزيادة مستويات التعب والإرهاق.

الإجراءات الوقائية:

استبدال المصابيح الليد الزرقاء بمصابيح LED ذات الضوء الدافئ خاصة في الأماكن التي تقضي فيها وقتًا طويلاً، مثل غرف النوم.

تجنب استخدام المصابيح ذات اللون الأزرق قبل النوم بفترة طويلة.

المخاطر البيئية للمصابيح الموفرة للطاقة

رغم المزايا البيئية التي تقدمها المصابيح الموفرة للطاقة في توفير الكهرباء، إلا أنها تحتوي على كميات ضئيلة من الزئبق، وهي مادة سامة يمكن أن تشكل خطرا بيئيًا وصحيًا إذا لم يتم التعامل معها بشكل مناسب.

المخاطر المحتملة:

في حال تعرض المصباح للكسر، يمكن أن يتسرب الزئبق إلى الهواء، مما يشكل تهديدًا لصحة الإنسان والبيئة إذا لم يتم معالجته بشكل سريع وصحيح.