لا يخلو منزل من هاتف قديم، سواء كان قديمًا من حيث الموديل أو نتيجة للتطور التكنولوجي السريع الذي يجعل من الصعب استخدام الأجهزة القديمة بسبب ضعف إمكانياتها مقارنة بالأجهزة الحديث ومع ذلك، فإن هناك اكتشافًا رائعًا في عالم التكنولوجيا يشير إلى أن هذه الهواتف القديمة تحمل كنزًا لا يُقدر بثمن فما هو هذا الكنز وكيف يمكن الاستفادة منه؟ هذا ما سنستعرضه في السطور التالية.
1. إعادة تدوير الهاتف القديم
أحد الاستخدامات المبتكرة للهواتف القديمة يكمن في إعادة تدويرها بطرق حديثة. فبإمكاننا استغلال الهاتف القديم في مراقبة المنزل أو مراقبة الأطفال وكبار السن المصابين بالزهايمر، وهو أمر قد يكون بالغ الأهمية في العديد من الحالات ويمكن ربط الهاتف بشبكة الإنترنت وتفعيل تطبيقات المراقبة عليه ليتحول إلى كاميرا مراقبة أو جهاز إنذار لمراقبة تحركات الأشخاص في المنزل، مما يزيد من الأمان دون الحاجة لشراء أجهزة حديثة باهظة الثمن.
2. الهاتف القديم كمنبه أو مسجل صوت
بدلاً من التخلي عن الهاتف القديم، يمكن تحويله إلى منبه لتنبيهك في أي وقت تشاء أو حتى مسجل صوت لاستخدامه في تسجيل الرسائل أو المكالمات فيعتبر الهاتف القديم خيارًا جيدًا أيضًا لأغراض التسلية أو لإجراء المكالمات الأساسية التي لا تتطلب إمكانيات متطورة.
3. الذهب في الهواتف القديمة
من المفاجئ أن الهواتف القديمة تحتوي على معدن ثمين: الذهب! تشير بعض الأبحاث إلى أن الهواتف تحتوي على كميات ضئيلة من الذهب، وهو موجود في مكونات مثل الدوائر الإلكترونية والأسلاك ولكن يجب أن نكون واقعيين، فكمية الذهب في هاتف واحد تكاد تكون غير ملحوظة. للاستفادة من الذهب بشكل مجدي، عليك جمع الملايين من الهواتف القديمة.
4. خطورة استخراج الذهب
رغم الفوائد المحتملة من استخراج الذهب من الهواتف القديمة، إلا أن هناك تحذيرات من قبل الخبراء بشأن خطورة هذه العملية. إذا تم استخراج الذهب عن طريق التسخين، يمكن أن تتصاعد أبخرة سامة أو تنتشر جزيئات دقيقة من المعادن التي قد تكون ضارة بالصحة لذا، يجب توخي الحذر الشديد في حال اتخاذ خطوة كهذه، وينبغي أن يتم ذلك تحت إشراف مختصين.
5. التوجه نحو الاستدامة
إعادة استخدام الهواتف القديمة هو جزء من توجه أكبر نحو الاستدامة وحماية البيئة وبدلاً من التخلص منها في سلة المهملات، يمكن الاستفادة منها بطرق مبتكرة تساعد في تقليل النفايات الإلكترونية التي تمثل تهديدًا بيئيًا كبيرًا.