تشهد مصر بداية من يوم السبت الموافق 16 نوفمبر، تأثيرات نوة “المكنسة”، وهي واحدة من أشهر النوات الشتوية التي تضرب السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري. يُتوقع أن تصاحب هذه النوة أمطار غزيرة ورياح شديدة تؤدي إلى تغييرات حادة ومفاجئة في الطقس، مما يضع العديد من المدن المصرية تحت تأثيرها المباشر.
المدن المتأثرة بنوة المكنسة
بحسب توقعات هيئة الأرصاد الجوية، ستؤثر النوة بشكل كبير على عدد من المدن الساحلية المصرية، وأبرزها:
- الإسكندرية.
- مطروح.
- بورسعيد.
- دمياط.
- البحيرة.
- كفر الشيخ.
تتراوح شدة الأمطار المتوقعة بين المتوسطة والغزيرة، مع استمرارها لعدة أيام حتى الاثنين 18 نوفمبر. كما ستشهد هذه الفترة نشاطًا قويًا للرياح، مما يزيد من احتمالية حدوث تقلبات جوية حادة، خاصة في المناطق الساحلية.
إعلان حالة الطوارئ واستعدادات المحافظات
في ظل التأثيرات المرتقبة، أعلنت العديد من المحافظات الساحلية حالة الطوارئ استعدادًا لمواجهة الأمطار الغزيرة والرياح العاتية. وشملت هذه الاستعدادات:
- الإسكندرية، دمياط، مطروح، البحيرة، وكفر الشيخ: قامت بتكثيف جهود تنظيف المجاري المائية وتعزيز أنظمة الصرف الصحي لتجنب الفيضانات.
- توفير خدمات الطوارئ والإغاثة للتعامل مع أي تجمعات للمياه أو حوادث مرورية ناجمة عن سوء الأحوال الجوية.
- تعزيز جاهزية فرق العمل لضمان انسيابية حركة المرور وتقليل المخاطر المرتبطة بالطقس القاسي.
سبب تسمية نوة المكنسة
تشتهر هذه النوة بقدرتها على إحداث تقلبات جوية قوية تتجلى في الأمطار الغزيرة والرياح العنيفة. سُمِّيت بـ”المكنسة” نسبة إلى الرياح القوية التي تشبه في قوتها “كنس” الأرض، مما يسبب اضطرابات كبيرة في حركة الطقس، خاصة في المناطق الساحلية، ويجعل التنقل صعبًا خلال فترة تأثيرها.
نصائح لمواجهة النوة
قدمت هيئة الأرصاد الجوية مجموعة من النصائح لضمان سلامة المواطنين، منها:
- تجنب الخروج أثناء هطول الأمطار الغزيرة.
- توخي الحذر أثناء القيادة على الطرق السريعة، خصوصًا في المناطق التي تشهد تجمعات للمياه.
- متابعة التحديثات الجوية المحلية بانتظام.
- اتخاذ الاحتياطات اللازمة في المدن الأكثر تأثرًا، مثل الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ، لتقليل المخاطر الناتجة عن التقلبات الجوية.
تُعد نوة “المكنسة” من الظواهر الشتوية التي تتطلب استعدادات مكثفة لتقليل آثارها على حياة المواطنين والحفاظ على سلامتهم.