في هذا المقال، سنتحدث عن كيفية تحسين الذاكرة والحفاظ عليها خلال مرحلة البلوغ حيث يلعب التدريب المعرفي المنتظم دورا مهما في تعزيز الذاكرة تشير البروفيسورة إيرينا روشينا خبيرة في علم النفس العصبي، إلى أن هذا التدريب يساعد في تحسين القدرات العقلية بشكل فعال وهذا ما سوف نقدمه لكم اليوم من خلال موقعنا الالكتروني بوابه الزهراء اهم فوائد هذه العشبة.
تقنيات تعزيز الذاكرة
من بين التقنيات المفيدة تقنية “فيبوناتشي وتقنية فيثاغورس تعتمد تقنية فيبوناتشي على تكرار سلسلة رقمية حيث يكون كل رقم هو مجموع الرقمين السابقين بينما تهدف تقنية فيثاغورس إلى مراجعة أحداث اليوم في المساء بترتيبها الزمني مما يسهم في تعزيز القدرة على تذكر التفاصيل.
تمارين تحسين الذاكرة
بالإضافة إلى التقنيات السابقة يمكن لمجموعة من التمارين الذهنية أن تساعد في الحفاظ على الذاكرة مثل حل الكلمات المتقاطعة والحساب الذهني كما أن استرجاع تفاصيل الحياة اليومية الماضية يعد طريقة فعالة لتنشيط الذاكرة يوصى بممارسة هذه التمارين بانتظام لمدة 20-30 دقيقة يوميًا.
العناية بالصحة العامة لتحسين الذاكرة
يؤثر أسلوب الحياة الصحي بشكل كبير على القدرات المعرفية من الضروري ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والنوم الجيد وتناول غذاء متوازن بالإضافة إلى تجنب التوتر المفرط، لأن هذه العوامل جميعها تعزز صحة الدماغ وقدرته على الاحتفاظ بالذاكرة.
فوائد ممارسة التمارين الرياضية اليومية للصحة العامة
تلعب التمارين الرياضية دورًا كبيرًا في تحسين الصحة العامة حيث تعزز اللياقة البدنية وتقوي العضلات، وتزيد من القدرة على التحمل ليس ذلك فحسب بل تساعد أيضًا في تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر والقلق يمكنك اختيار التمارين التي تتناسب مع قدراتك واهتماماتك لضمان الاستمرارية.
النصائح لممارسة التمارين بانتظام
للحفاظ على الاستمرارية، حدد أهدافًا واضحة تتناسب مع احتياجاتك الشخصية. جرب التنوع في التمارين لمنع الملل، وحدد جدولا زمني مناسبًا للتمارين بحيث تصبح جزءا من روتينك اليومي تجنب الإرهاق وكن متحفز لتحقيق أهدافك الصحية.