النوم لساعات كافية خلال الليل، يعزز الصحة العامة، ويساعد الجسم على مكافحة المرض عن طريق تعزيز الاستجابة الدفاعية لجهاز المناعة، ويحسن من أداء وعمل الدماغ وكذلك المزاج، ويعزز القدرات المعرفية، بالإضافة إلى المساعدة على التركيز والتفكير، كما يقلل من مشاعر الإحباط والقلق والاكتئاب، والمحافظة على مستويات سكر الدم المناسبة، ما يساعد في تجنب الاصابة بداء السكري من النوع الثاني، فضلًا عن تنظيم الهرمونات المتحكمة في الشهية والتمثيل الغذائي، وعادة ما يحتاج البالغون إلى النوم من 7 إلى 9 ساعات يوميًا، لمنح الجسم النشاط والحيوية خلال اليوم، فيما يمثل عدم الحصول على قدر كافٍ من النوم مخاطر عديدة على صحة الإنسان، من أبرزها نقص الطاقة وصعوبة التركيز والصداع وسوء المزاج، وقد يشعر البعض في الرغبة بالنعاس بشكل دائم خلال النهار، ونوضح في السطور التالية أسباب الخمول والرغبة في النوم خلال النهار، وموضوعات أخرى ذات صلة.
أسباب الشعور بالنعاس الدائم
الشعور بالنعاس باستمرار خاصة خلال ساعات النهار، والاحساس الدائم في الرغبة في النوم، قد تكون علامة غير جيدة، ومن بين الأسباب التي تؤدي إلى ذلك، العادات غير الصحية والرغبة في السهر والنوم في ساعات متأخرة جدًا من اليوم، إلا أنه هناك أسباب أخرى قد تكون مرضية أو تناول أدوية تسبب الخمول والرغبة في النعاس، وهذه بعض أسباب الرغبة في الشعور بالنعاس خلال النهار:
- بعض العادات غير الصحية، مثل السهر الطويل ليلًا.
- نقص بعض العناصر الغذائية، نتيجة اتباع نظام غذائي غير صحي.
- الخمول الجسدي، وعدم ممارسة التمارين الرياضة.
- انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم.
- نقص فيتامين د، يسبب الخمول والرغبة في النعاس أثناء النهار.
- النقص في إفراز الغدة الدرقية.
- الإصابة بمرض السكري.
- مرض الاضطرابات الهضمية.
- الشعور الدائم بالتوتر والقلق.
- إصابة كبار السن بمتلازمة مرتبطة بالخرف، والمعروفة بإسم الخطر المعرفي الحركي(MCR).
- التغيرات في مستويات الصوديوم.
- تناول بعض الأدوية، مثل المهدئات والحيوب المنومة ومضادات الهيستامين، وبعض المسكنات.
طرق تحسين عادات النوم
يمكن أن يؤثر تغيير الروتين اليومي الغير صحي في الاستمتاع بنوم هانئ، خاصة أن عدم الحصول على قدر كافٍ من النوم له مخاطر عديدة على الصحة العامة، وأداء الأنشطة اليومية، ويأتي ذلك باتباع بعض العادات التي تحفز النوم بصورة أفضل، من أهمها:
- الإلتزام بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة كل يوم، بحيث لا تقل عن 8 ساعات يوميًا.
- عدم الذهاب للنوم على حالة من الجوع أو الشبع الشديد.
- عد تناول المشروبات المنبهة مثل القهوة أو الكحول قبل النوم.
- تهيئة بيئة مريحة ومعززة للنوم، مثل أن تكون الغرفة مناسبة من حيث درجة الحرارة والظلمة والسكون.
- تقليل وقت القيلولة أو النوم اثناء النهار.
- الحرص على ممارسة الأنشطة البدنية المنتظمة، على ألا يتم ممارستها قبل النوم مباشرة.