“ولاكانت تخطر علي بال حد!”.. هذا ما يحدث في جسمك عند تناول القهوة على الريق!

تناول القهوة على الريق قد يبدو منعشًا للكثيرين، لكنه قد يتسبب في آثار غير مرغوب فيها على المعدة، تحتوي القهوة على نسبة عالية من الأحماض التي قد تؤدي إلى تهيج بطانة المعدة، مما يسبب حرقة المعدة أو اضطرابات في الجهاز الهضمي، وكما أن شرب القهوة بدون تناول الطعام يمكن أن يحفز إفراز حمض المعدة بشكل مفرط، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب المعدة أو القرحة على المدى الطويل.

تأثيرها على مستويات الطاقة

القهوة على الريق تمنح دفعة سريعة من النشاط بسبب الكافيين الذي يعزز إنتاج هرمون الأدرينالين، ومع ذلك، قد يؤدي هذا إلى زيادة مؤقتة في اليقظة يليها انخفاض سريع في الطاقة، خاصة إذا لم يتم تزويد الجسم بالغذاء اللازم، بالإضافة إلى ذلك، قد يشعر بعض الأشخاص بتوتر أو عصبية نتيجة لزيادة إفراز الكورتيزول (هرمون التوتر) الذي يصل ذروته في الصباح، ما يزيد من احتمالية حدوث توتر أو اضطراب في المزاج.

آثارها على مستوى السكر في الدم

تناول القهوة على معدة فارغة قد يؤثر على استقرار مستويات السكر في الدم، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين أو السكري، الكافيين يمكن أن يزيد من حساسية الجسم للجلوكوز، مما يجعل الجسم أقل كفاءة في تنظيم مستويات السكر، ينصح الأطباء بتناول القهوة بعد وجبة خفيفة لتجنب هذه التأثيرات السلبية.

نصائح لتقليل الضرر

للاستمتاع بفوائد القهوة دون أضرار، يفضل تناولها بعد وجبة الإفطار أو مع وجبة خفيفة تحتوي على البروتين أو الألياف، كذلك، اختيار القهوة منخفضة الحموضة قد يقلل من التهيج الذي قد تسببه المعدة، الاعتدال في الكمية أيضًا يضمن تجنب التأثيرات السلبية، حيث يوصى بعدم تجاوز 2-3 أكواب يوميًا.

القهوة مشروب محبب للكثيرين، ولكن استخدامها بوعي يمكن أن يحقق الفائدة دون التسبب بأضرار صحية.