يعتبر الدجاج جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي للعديد من الأشخاص حول العالم، حيث يُعتبر مصدرًا غنيًا بالبروتينات والعناصر الغذائية الأساسية. ومع ذلك، هناك بعض الأجزاء في الدجاج التي يُفضل تجنب تناولها نظرًا للمخاطر الصحية المحتملة. في هذه الفقرة، سنستعرض بعض هذه الأجزاء.
احذر من تناول هذا الجزء من الدجاج
يعتقد بعض الناس أن هذا الجزء من الدجاج يُشبه الكبدة، لكن في الواقع هو المكان الذي تُخزن فيه الأدوية التي تُعطى للدجاج، بالإضافة إلى كونه موطنًا “للدم الفاسد”. لذلك، يُفضل التخلص من هذا الجزء ورميه. بعد ذلك، من المهم استخدام الملح والخل لتنظيف وتعقيم المنطقة. تُظهر الصورة التالية الجزء الذي يجب التخلُّص منه فورًا، مع ضرورة تطهير مكانه بالخل والملح.
أجزاء في الدجاج أحذر تناولها
تعتبر كبدة ورك الدجاج وجلد الفرخة من الأجزاء التي قد يفضل البعض تناولها، ولكن هناك مخاطر صحية يجب أخذها بعين الاعتبار. كبدة الدجاج، رغم كونها غنية بالعناصر الغذائية، قد تحتوي على سموم ومواد كيميائية نتيجة لتغذية الدجاج وإعطائه الأدوية، مما يزيد من احتمالية تراكم هذه المواد الضارة في الكبد.
أما جلد الدجاج، فيحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، مما قد يسهم في زيادة مستوى الكوليسترول في الدم وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون جلد الدجاج ملوثًا بالبكتيريا إذا لم يُطهَ بشكل جيد.
لذا، من الأفضل تجنب تناول هذه الأجزاء أو تقليل استهلاكها، والاعتماد على أجزاء أخرى من الدجاج تكون أكثر صحة وأمانًا.