الخس البري، الذي يعرف أيضًا بالخس المر أو خس الأفيون، هو نبات يتميز بنكهته المرة القوية ورائحته غير المستحبة ورغم هذه الخصائص، فقد تم استخدامه كعلاج طبيعي لعدة قرون، نظرًا لفوائده الصحية المتنوعة.
فوائد الخس البري للصحة
يعتبر الخس البري من أبرز المكونات الطبيعية المستخدمة في مجال الصيدلة، حيث تحتوي جذوره وأوراقه على مركبات مريرة قوية تساهم في تحسين عملية الهضم وتنظيف الجهاز الهضمي من أي مشكلات صحية.
فوائد الخس البري
يعرف الخس البري بقدرته على تنقية الكبد والمرارة، كما يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات والأكسدة وقد أظهرت دراسة نشرت في المجلة الطبية “International Journal of Molecular Science” أن الخس البري يمكن أن يساهم في خفض مستويات الكولسترول، بالإضافة إلى تهدئة آلام الروماتيزم والتخفيف من أعراض السعال والزكام كما يساعد في تقليل التوتر والإجهاد التأكسدي، مما يعزز صحة الجسم بشكل عام.
كيفية استخدام الخس البري
ينصح الأطباء بزيادة استهلاك الخس البري ضمن الوجبات اليومية، حيث يمكن الاستفادة من أوراقه وجذوره في تحضير العديد من الوصفات والأطباق ولمن لا يفضلون طعمه المر، يمكنهم استخدام الحبوب المركزة المستخلصة من الخس البري كبديل فعال للحصول على فوائده دون التأثير على الطعم.
استخدامات الخس البري في الثقافات المختلفة
في الماضي، كانت بعض القبائل الهندية تستخدم تدخين الخس البري للحصول على حالة من الاسترخاء والبهجة وحتى اليوم، لا يزال الخس البري يحظى باستخدامات تقليدية إذ يستخدمه الفرنسيون في تحضير مياه الخس البري المقطرة التي تستخدم كعلاج مهدئ للتهدئة والاسترخاء.