كثيرا ما تحدث المواقف في امتحانات الثانوية العامة محطة مهمة في حياة الطلاب، حيث تحدد مستقبلهم الأكاديمي والمهني، ومع ذلك، يعاني العديد من الطلاب من تفاوت الفرص، خاصة في امتحان اللغة العربية الذي قد يكون عقبة كبيرة بالنسبة للبعض بسبب تنوع المفردات والمصطلحات، فمثلا، كلمة مثل “سكر” تمثل تحديا ليس فقط في فهمها، ولكن أيضا في معرفة الجمع المناسب لها، مما يبرز الفجوة بين مستويات الطلاب في الإلمام بالمفردات، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.
صعوبة التعامل مع كلمة “سكر” ومفرداتها
تعتبر كلمة “سكر” مثالا شائعا يظهر تعقيد امتحانات اللغة العربية، و تختلف استخدامات الكلمة بين السياقات، إذ تشير أحيانًا إلى المادة الحلوة المعروفة، وأحيانا أخرى إلى الإغلاق أو الانغلاق. هذا التنوع قد يربك الطلاب أثناء الإجابة، و جمع كلمة “سكر” يمكن أن يكون “سكور” عند الحديث عن أقفال أو أغلاق، أو “سكريات” إذا كان المعنى يشير إلى المواد الحلوة، و هذه التعددية تبرز أهمية فهم السياق اللغوي بشكل دقيق.
ضرورة تطوير مهارات الطلاب اللغوية
لتجاوز هذه العقبات، يجب التركيز على تطوير مهارات الطلاب اللغوية من خلال توسيع معارفهم بالمفردات والتدرب على استخدامها في سياقات مختلفة، و كما يجب توفير مناهج تدعم الطلاب بفهم أعمق لتنوع معاني الكلمات وجموعها، مما يقلل من التفاوت في الفرص بين الطلاب. إلى جانب ذلك، يوصى بأن تتضمن الاختبارات أسئلة متنوعة ومتوازنة تراعي المستويات المختلفة للطلاب.