“لازم الكل ياخد باله” … مرض “قاتل” يختبئ في المكيفات سيقضي عليك وعلى أفراد عائلتك

 مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يميل الكثير من الناس إلى الاستمتاع بالشمس والبحث عن سبل للبقاء منعشين وباردين في آن واحد، ويلجأ البعض إلى حمامات السباحة والحدائق العامة أو يعتمدون على أنظمة التكييف داخل المنازل لتخفيف وطأة الحر، لكن رغم أن هذه الأنشطة تمنح لحظات من الراحة، فإنها قد تحمل مخاطر صحية غير متوقعة.

خطر خفي في أماكن التبريد والاستجمام

الخبراء يحذرون من مرض قاتل يمكن أن يزدهر في البيئات المائية التي تعتبر ملاذا لمحبي التبريد، وهي تتمثل في الحمامات السباحة نوافير الحدائق، حيث تتناثر البكتيريا الضارة والطفيليات التي تعيش في هذه المياه، إذا لم تخضع للرقابة الصحية الدقيقة والتنظيف المنتظم، بالإضافة إلى أنها يمكن أن تتسبب في التهابات خطيرة، مع العلم أن هذه الأمراض يمكن أن تصيب الجهاز التنفسي أو تؤدي إلى مضاعفات أخرى قد تصل في بعض الحالات إلى تهديد حياة الإنسان.

أهمية التكييف وتنظيفه

من جهة أخرى، أجهزة التكييف التي يعتمد عليها كثيرون في الأجواء الحارة يمكن أن تصبح بيئة خصبة للبكتيريا إذا لم تصنف بشكل جيد، وجود الرطوبة مع درجات حرارة مرتفعة داخل الأنظمة يمكن أن يؤدي إلى نمو الكائنات الدقيقة وانتقالها عبر الهواء، مما يشكل تهديدا للأشخاص، خاصة لأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة ولذلك، ينصح الخبراء بضرورة الصيانة الدورية للمكيفات لضمان سلامة الهواء في الأماكن المغلقة.

شهد 

البروده، الفطريات، أهمية التكييف، تنظيف التكيف