تتصدر مصر عناوين الأخبار العالمية بعد إعلان الدراسات عن اكتشاف نهر جديد مدفون بالقرب من الأهرامات، هذا النهر الذي كان مجهولاً لآلاف السنين، يُعتقد أنه كان مصدراً حيوياً للحياة في الحضارة المصرية القديمة، مما يفتح آفاقاً جديدة لفهم تاريخ تلك الفترة، الفرق البحثية بدأت بالفعل الحفر في المنطقة لاستكشاف مكونات هذا الاكتشاف، مع توقعات تشير إلى أنه قد يكون أحد أكبر الاكتشافات الجيولوجية في القرن، التقارير الأولية تُظهر أن النهر قد يكون مرتبطاً بنظام ريّ معقد استخدمته الحضارة المصرية القديمة لتطوير الزراعة وتوسيع الأنشطة الاقتصادية، بالإضافة إلى قيمته التاريخية، يعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف قد يحمل موارد طبيعية لم تكن معروفة سابقاً، مما يعزز دور مصر كقوة اقتصادية عالمية.
بدء البحث عن أكبر كنز تحت الأرض
لم يقف الأمر عند اكتشاف النهر فقط، بل أُعلن أيضاً عن بدء عمليات بحث واسعة عن كنوز مدفونة تحت الأرض في المنطقة المجاورة للأهرامات، تشير التقديرات الأولية إلى وجود كنوز أثرية ذات قيمة لا تُقدّر بثمن، وربما تحمل أسراراً جديدة عن حياة الفراعنة وأساليبهم المتقدمة في الهندسة والزراعة.
التكنولوجيا الحديثة تُستخدم على نطاق واسع في عمليات البحث، بما في ذلك أجهزة المسح بالرادار والاستكشاف الجيوفيزيائي، لتحديد المواقع الدقيقة لهذه الكنوز، إذا تم العثور على هذه الكنوز، فإنها قد تضع مصر في مصاف الدول الغنية بفضل قيمتها الاقتصادية والثقافية التي قد تجذب ملايين السياح سنوياً.
اكتشاف نهر جديد وبحث عن كنوز مدفونة تحت الأهرامات يضعان مصر على أعتاب ثورة تاريخية واقتصادية، هذه الاكتشافات قد تجعل مصر أغنى من دول الخليج، ليس فقط بمواردها الطبيعية ولكن أيضاً بموروثها الحضاري الفريد الذي يواصل إبهار العالم.